قال محمد عبدالله القرقاوي؛ وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، إن علاقة الأخوة الراسخة التي جمعت بين مصر والإمارات جعلتهما كبلد واحد، مشيرا إلى أن علاقة الأخوة بين الشعبين الإماراتي والمصري، يندر أن يوجد لها مثيل بين الشعوب.
جاء ذلك في كلمته بفعالية الاحتفالية الكبرى التي تنظمها حكومتا دولتي الإمارات ومصر، تحت شعار "الإمارات ومصر قلب واحد" احتفاء بمرور 50 عاماً على علاقات البلدين.
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، أن مصر هي وصية مؤسس الإمارات الراحل -المغفور له- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وشدد القرقاوي على أن "مصر العروبة" هي البوصلة والمقصد والمظلة الجامعة والقلب النابض، وهي أقدم حضارة بشرية عرفها التاريخ.
وردا على افتراض سؤال قد يطرح: "لماذا مصر؟"، أجاب الوزير الإماراتي قائلا: "لأن العلاقات معها تشكل علامة فارقة، ومصر هي الأصالة والتاريخ والسند والشقيقة الكبرى".
وعلى غرار متانة العلاقات الرسمية بين الدولتين، أشار القرقاوي إلى أن "كل إماراتي مصري الهوى"، في دلالة على تآلف الشعبين والارتباط الوثيق بينهما.
وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عاد إلى البدايات، مذكرا بأن مصر دعمت بشكل مطلق تأسيس دولة الإمارات في السبعينيات، حيث أحاطت تجربة الدولة الوحدوية بالدعم على كافة المستويات.
وإذ أشار إلى أن مصر هي وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نوه الوزير الإماراتي إلى أهمية هذه الوصية قائلا: "متمسكون بوصية الشيخ زايد ومسار علاقة البلدين تتسم بالتميز لصالح الشعبين والعالم العربي".
ولفت القرقاوي إلى أن مصر هي القلب النابض للعرب جميعا والأمل لمستقبل أفضل، منوها بالعلاقة الأخوية التي نشأت بين قادة مصر والإمارات، التي يندر وجود مثلها، في مسار كان مميزا على مدار العقود.
وفي هذا السياق أشاد بالعلاقات الأخوية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي تقوم على ركائز التعاون بين البلدين.
القرقاوي أوضح في هذا الصدد أن الموقف الإماراتي لم يتغير عبر التاريخ، فالإمارات ظلت دائما إلى جانب مصر؛ فأمن مصر من أمن الإمارات واستقرارها يمثل مصلحة للبلاد وكل العرب.