يتوجَّه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس المقبل، إلى مملكة البحرين الشقيقة للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يعقد يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
ومن المقرر أن يجري الطيب لقاءات رسمية مع جلالة الملك وبابا الفاتيكان، وسيعقد شيخ الأزهر مساء اليوم الأول من رحلته إلى البحرين لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر.
نشاط مكثف في اليوم الثاني
ويشهد اليوم الثاني نشاطًا مكثفًا، حيث يتوجه الملك البحريني وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لزراعة نخلة تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية، ثم يصطحب ملك البحرين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب، ليلقي الملك كلمته يعقبها كلمة الطيب ثم كلمة بابا الفاتيكان.
ويؤدي الطيب صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع ملك البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرانسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان اجتماعا مشتركا بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية بساحة جامع قصر الصخير.
اليوم الثالث من رحلة الطيب للبحرين
ويعقد شيخ الأزهر في اليوم الثالث من رحلته إلى البحرين عددا من اللقاءات المهمة مع هيئات إسلامية ومسيحية بارزة، وعدد من القيادات الجامعية وشباب الجامعات، حيث يبدأ فضيلة الإمام الأكبر يومه الثالث في البحرين باجتماع مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ثم لقاء مع نخبة من شباب البحرين وشباب منتدي صناع السلام المشاركين بالملتقى.
ويستقبل الطيب بمقر إقامته رؤساء الجامعات بالبحرين، ثم لقاء حسن إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يعقبه لقاء البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، بطريرك إسطنبول، كما يعقد لقاء مع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، و«دوارتي باتشيكو»، رئيس اتحاد البرلمان الدولي وعدد من المشاركين بالمؤتمر، ومن المقرر أن يعود شيخ الأزهر إلى أرض الوطن فجر الأحد.