نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، حدوث مشادة بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش خلال تحضيرات القمة العربية في الجزائر، وما تداولته وسائل إعلام ليبية من أن المنقوش تمكنت من تضمين بعض الفقرات في مشروع القرار المطروح أمام القمة العربية تحمل إشارات توحي بمسؤولية حكومة الوحدة منتهية الولاية عن إدارة المرحلة الانتقالية وتنظيم الانتخابات.
ووصف المتحدث باسم الخارجية المصرية في تصريحات نقلها عنه موقع اليوم السابع ما أثير في هذا الشأن من معلومات بـ«غير الدقيقة»، مشيرا إلى أن ما تم التوافق عليه خلال الاجتماع الوزاري في الجزائر، وسيتم إحالته إلى القمة بشأن ليبيا يتسق تماما مع محددات الموقف المصري.
وأوضح أبو زيد، أنه تم التوافق على أهمية عقد الانتخابات في أقرب وقت، وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، ودعم الوصول لحل ليبي – ليبي وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن موقف وزير الخارجية سامح شكري كان قوياً وواضحاً خلال المناقشات، في مواجهة محاولات منح حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها دور في إدارة المرحلة الانتقالية تحت أي مسمى أو تبرير.