شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فى جلسة "تنمية التعاون الدولي في مواجهة التغيرات المناخية"، والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27.
وأكد الدكتور سويلم، على ضرورة تحويل الخطط الموضوعة فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى مشروعات يتم تنفيذها على الأرض، مشيرًا إلى أن المياه هي المحور الرئيسى للتنمية بالدول الإفريقية التي تعد الأكثر تأثرًا بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مع أنها الدول الأقل تسببًا في الانبعاثات المسببة لهذه التغيرات.
وأوضح أننا نسعى لدمج قضايا المياه مع العمل المناخي، ولذلك فقد حرصت مصر على عقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه هذا العام تحت عنوان "المياه فى قلب العمل المناخى" ، كما تم تنظيم عدد من الفعاليات الخاصة بالمياه خلال مؤتمر المناخ الحالى والمتمثلة في تنظيم جناح للمياه يمتد لـ ١٠ أيام، ويتضمن ٧٠ حدثًا متنوعًا لمناقشة قضايا المياه ، بالإضافة لتنظيم "يوم للمياه" والذى سيتم خلاله الإطلاق الرسمى لمبادرة التكيف مع التغيرات المناخية، والتي سينتج عنها تنفيذ مشروعات على الأرض في الدول الإفريقية.
وأشار لأهمية وجود أنظمة للإنذار المبكر للتعامل مع الكوارث المناخية المتطرفة بالدول الأفريقية، مؤكدًا أن مصر تمتلك بنية تحتية وفنية قوية فى مجال بناء القدرات، مع حرص مصر الدائم على تقديم الدعم في هذا المجال للدول الإفريقية الشقيقة، واستعداد مصر لتكون مركزًا إفريقيا في مجال بناء القدرات.