لا يتوقف الجدل بشأن العلاقات الزوجية، بداية من قائمة المنقولات، مرورا بالمهر، ووصولا إلى الحقوق المتبادلة بين الزوجين داخل بيتهما، وأخيرا قضية رقص المرأة لزوجها، وهل هو حق أم واجب؟.
رقص المرأة لزوجها مضاد حيوي
وخلال الساعات الماضية شارك الدكتور جاسم المطوع، رئيس قناة إقرأ الفضائية، في الجدل الدائر حول العلاقات الزوجية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن رقص المرأة لزوجها يشبه المضاد الحيوي.
وقال رئيس قناة إقرأ عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'يقال: رقص الزوجة لزوجها لا يقل أهمية عن المضاد الحيوي الذي يكافح الالتهابات ويمنع انتشارها، ويمكن أن يكون مرة في اليوم أو مرتين بحسب الفايروسات المنتشرة حوله، وذلك لتعزيز المناعة المفقودة عند الأكثرية، ومكافحة الخيال الحر عند الزوج'.
تغريدة الدكتور جاسم المطوعتعليق الدكتور جاسم الموطع، رئيس قناة إقرأ الفضائية، على ما يجب أن يجري بين الأزواج داخل الغرف المغلقة، ولا سيما في مسألة إتماع الزوجة لزوجها، سواء بالرقص أو غيره مما يبيحه الشرع الحنيف للزوجين، يفتح الباب للسؤال حول مشروعية رقص المرأة لزوجها، وهل يسمح بذلك على خليفة موسيقية أو غنائية؟
حكم رقص المرأة لزوجها
ما حكم رقص المرأة لزوجها؟ طُرح هذا السؤال على أمناء الفتوى بالأزهر الشريف، وتصدى لإجابته في وقت سابق، الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذي أكد أن رقص المرأة لزوجها جائز ولا شيء، فيه لأنه لا عورة بين الزوجين.
دار الإفتاء المصريةورد أمين الفتوى من خلال بث مباشر عبر يوتيوب، على سؤال ورد إليه من سائلة تقول: 'ما حكم رقص المرأة لزوجها؟'، قائلا: 'رقص المرأة لزوجها لا شيء فيه، أما رقصها لغير محارمها فحرام ولا يجوز'.
ويتفق العلماء على أنه لا حرج في رقص المرأة لزوجها ، فهو من الأمور التي تدخل حبها في قلبه، وتعمق الود بينهما، كما أنها تعينه بذلك على غض بصره والتعفف عن المحرمات، لأن بعض الأزواج يقعون في معصية النظر المحرم للراقصات، وقد يكون إشباع نهمه بالحلال قاطعا لمعاصيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
