انتشرت حالة من القلق بين أولياء الأمور، بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين طلاب المدارس، وطالب البعض وزارة التربية والتعليم بإغلاق المدارس لحين انتهاء موجة الفيروس الجديد.
لا حاجة على الإطلاق لإغلاق المدارس
وقال الدكتور أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الفيروس المخلوي التنفسي مجرد دور برد عادي ينتشر بين الأطفال كل عام، وأنه لا حاجة على الإطلاق لإغلاق المدارس، وإلا كانت وزارة التعليم إضطرت إلى غلقها كل عام مع دخول فصل الشتاء.
الفيروس المخلوي التنفسي موجود منذ 20 عاما
وأضاف حاتم في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن الفيروس موجود منذ 20 عاما، وينتشر بالتحديد بين الأطفال الصغار في الحضانات من سن الأطفال حديثي الولادة وحتى 5 سنوات، مشيرا إلى أنه خلال العامين الماضيين كان فيروس كورونا مسيطرا على المشهد، لذلك لم نتحدث عن انتشار الفيروسات الأخرى.
وأكد 'حاتم' أن ظهوروه هذا العام تماما مثل ظهور فيروس الأنفلونزا العادي.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
أوضح 'حاتم' أنه يجب عدم خروج الطفل المصاب بالفيروس من المنزل حتى لا يصيب زملائه بالعدوى، مشيرا إلى أن أعراضه بسيطة جدا وهو فيروس عادة ما يشفى منه الأطفال بعلاجات بسيطة مثل مخفظات الحرارة والسوائل الدافئة، ويذهب بنسبة 99% من الحالات إلا إذا كانت هناك حالة ذات مناعة ضعيفة، لكنه معدي عن طريق الجهاز التنفسي والتنفس واللمس، وهذا ينطبق على المخلوي التنفسي أو فيروس الإنفلونزا أو فيروس كورونا.
تعلميات من «التعليم» للمدراس بشأن التعامل مع المخلوي التنفسي
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجهت مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بعد انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب، للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية، بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.
وقالت الوزارة، إن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة العاملين، والطلاب في جميع المنشآت التعليمية.
امتحان آخر للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول
ونص كتاب دوري صادر عن الوزارة، على عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.
وأرسلت الوزارة الكتاب الدوري للمديريات التعليمية، إذ يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على صحة أبنائنا الطلاب.