أعلن الكاتب يوسف زيدان، اليوم الثلاثاء، استقالته من اتحاد كتاب مصر، جاء ذلك على خلفية التحقيق الذي يجريه الاتحاد مع عدد من الكتاب المطبعين مع الكايان الإسرائيلي المحتل، بسبب ما انتشر مؤخرا عن أن زيدان على استعداد أن يحاضر في جامعة إسرائيلية، إذا وافق اتحاد الكتاب، كما أنه دعا إلى إعادة النظر في علاقة المثقفين بإسرائيل.
إعلان الاستقالة
ونشر زيدان منشورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيه : 'ردًّا على السخافات السَّمِجة والتصريحات المُنفلتة التي ملأت وسائل الإعلام والتواصل، أمس واليوم، فإنني أُعلن عبر هذه الصفحة استقالتي من النقابة المسماة 'اتحاد كتاب مصر' بعد قرابة أربعين سنة كنتُ فيها مُلتزمًا خلالها بسداد الاشتراكات المقررة على الأعضاء، ودفع اثنين بالمائة من دَخلي المالي، برضا وسماحة نفس، لدعم ميزانية هذا الكيان.. وفي المقابل، دون السعي أو الحصول من تلك النقابة (الاتحاد) على أيِّ نفعٍ، من أيِّ نوع، خلال مُدة عضويتي.. وكما قال الشاعرُ العظيم: إذا تَرَحَّلتَ عن قومٍ وقد قَدِروا، ألا تُفارقهم فالراحلون هُمُ.
اتحاد كتاب مصر يحيل زيدان للتحقيق
يأتي ذلك بعدما كشف مصدر مسؤول بـ اتحاد كتاب مصر، أم الاثنين أن كلًّا من الكاتب يوسف زيدان والروائي علاء الأسواني والكاتبة منى برنس، تمت إحالتهم إلى التحقيق باتحاد كتاب مصر، بتهمة التطبيع مع إسرائيل، وأنه سيتم فصلهم حال ثبوت تطبيعهم.
وقال المصدر، إن سبب إحالة يوسف زيدان إلى التحقيق أنه أعلن من قبل أنه على استعداد أن يحاضر في جامعة إسرائيلية، إذا وافق اتحاد الكتاب، كما أنه دعا إلى إعادة النظر في علاقة المثقفين بإسرائيل.
وتابع المصدر، أن يوسف زيدان لم يحضر التحقيق، وبناء عليه ستتم إحالته إلى اللجنة التأديبية، وفي حال ثبت تطبيعه سيتم فصله من اتحاد الكتاب.
منى البرنس
التحقيق مع منى برنس بتهمة التطبيع
وكشف المصدر أيضا أن منى برنس التي فصلتها جامعة قناة السويس بسبب ظهورها في فيديوهات راقصة وبتهمة الحط من قيمة أستاذ الجامعة، هي أيضا تمت إحالتها إلى التحقيق باتحاد كتاب مصر بتهمة التطبيع بعد أن ظهرت في صور مع السفير الإسرائيلي، وأعلنت أنها لا ترفض التطبيع، ولا ترفض العلاقة مع إسرائيل، وفي حال ثبوت التطبيع عليها سيتم شطبها من اتحاد الكتاب.
علاء الأسواني في الطريق
وتابع ، أن علاء الأسواني في الطريق لفصله من اتحاد كتاب مصر، حال ثبوت أنه أدلى بحديث لوسائل إعلام إسرائيلية.
وقال المصدر، إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها فصل كتاب من الاتحاد، بسبب التطبيع، فقد سبق أن تم فصل الكاتب علي أبو سالم علي سالم من اتحاد الكتاب بسبب التطبيع.
وختم المصدر بأن مكتب مكافحة التطبيع في اتحاد كتاب مصر، يرصد جميع الكتاب الذين يطبعون مع الاحتلال الإسرائيلي وتتم إحالتهم للتحقيق، ومن تثبت عليه التهمة سيتم فصله من الاتحاد على الفور.