اعلان

المصري لحقوق المرأة يطلق حملة "اقرئي" لمناهضة المفاهيم المغلوطة

  العنف ضد المرأة
العنف ضد المرأة

يطلق المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع منظمة ملالا العالمية لتعليم الفتيات حملة 'اقرئي' لدعم تعليم الفتيات من منظور تنموي حقوقي وإسلامي والتي تؤكد على الحق في تعليم الفتيات كأساس للحق في التنمية والحق في الحياة، وتعمل على مواجهة الأفكار المتطرفة التي تساهم في حرمان الفتيات من التعليم أو تستخدم كمبرر لغلق مدارس البنات.

مناهضة المفاهيم المغلوطة

وتهدف حملة اقرئي إلى: مناهضة المفاهيم المغلوطة المتعلقة بحقوق الفتيات الاجتماعية والثقافية والدينية والتي تشكل عائقاً في وصول ملايين الفتيات والنساء إلى فرص متساوية في التعليم، بالإضافة إلى نشر خطاب ديني مُستنير يستند إلى وثيقة حقوق المرأة التي أصدرها الأزهر الشريف بهدف القضاء على جميع الممارسات الضارة المتعلقة بقضايا المرأة ومنها الحرمان من التعليم، كما تقوم تهدف الحملة إلى نشر الخطاب التنويري حول أهمية حق تعليم الفتيات في العالم العربي والإسلامي.

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

يأتي ذلك في إطار حملة الـ 16 يوم من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.ويوافق يوم 25 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات.

ويعد الحرمان من التعليم أحد أشكال العنف ضد الفتيات، حيث يعد أحد أكثر مسببات زواج الطفلات ويترتب عليه مزيد من الإفقار والحرمان من الوصول إلى فرص العمل والتنمية ومحدودية خلق فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل.

العنف ضد المرأة

وتتضمن أنشطة الحملة إصدار دراستين:

الأولى: بعنوان ' تعليم الفتيات في الإسلام ' والتي تتناول التعليم من منظور حقوقي تنموي وديني استنادا على وثيقة الأزهر لحقوق المرأة.

الثانية: ورقة سياسات ' تعليم الفتيات في العالم الإسلامي...بين الأزمة النوعية وتحديات التنمية '.

حملة توعية على وسائل الإعلام

بالإضافة إلى حملة توعية على وسائل الإعلام تتضمن ١٦ رسالة مصورة حول أهمية تعليم الفتيات، ونشر حقائق حول تحديات تعليم الفتيات في العالم العربي والإسلامي.

فضلا عن إنتاج فيلم وثائقي قصير (مدته 5 دقائق) يعرض بشكل واضح أهمية تعليم الفتيات.

وذلك تزامنا مع الحملة العالمية لمواجهة العنف ضد المرأة والفتيات والتي تمتد من ٢٥ نوفمبر إلى ١٠ ديسمبر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
هل شاركت أمريكا في الهجمات ضد إيران؟.. وهذا شرط الاعتراف بفلسطين