كشف الدكتور عبد السلام محمد سالم، شيخ المهندسين، تفاصيل جديدة عن محور التعمير بالإسكندرية، والذي تم تغيير اسمه لمحور أبو ذكري، ويبدأ من محرم بك حتى الطريق الصحراوي، والصعوبات التي واجهت تطويره.
وقال شيخ المهندسين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن هذا المحور بعرض 18 حارة مرورية؛ ويخدم المواطنين، ويختصر زمن الوصول من محرم بك إلى برج العرب في 20 دقيقة؛ بعدما كان يتم قطع هذه المسافة في حوالي ساعة أو ساعة ونصف؛ إلى جانب مُساهمته في تخفيف الحركة المرورية.
وأضاف أن هذا الطريق يوجد عليه محاور عرضية لخدمة أهالي مدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن تنفيذ أعمال الطريق تمت عبر مرور المحور داخل ملاحات استلزمت ردم ملايين الأمتار المكعبة؛ حيث تمثّلت الأزمة الحقيقية في ضعف تماسك التربة الطينية التي تم ردمها بالرمل؛ لحل هذه المشكلة.
وأوضح الدكتور عبد السلام محمد سالم، أن مسارات المحور كانت بها الكثير من العشوائية الخاصة بظروف التربة، واختلاف طبيعتها وقوامها (قدرة تحملها)، إلى جانب اختلاف العُمق، أيضًا، لافتًا إلى أن إنشاء هذا المحور استلزم إنشاء 160 ألف عامود رمل بأطوال 2.4 مليون متر طولي، وبقطر 45 سنتيمتر رمل.