ثمن الدكتور رامي لبيب علم الدين ، رئيس الجالية المصرية بمملكة البحرين ، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من المشروعات القومية الجديدة في محافظة الإسكندرية، مؤكدًا أن مثل هذه المشروعات العملاقة في هذا التوقيت يُعد رسالة طمأنة بأن مصر تسير في إطار خطة إصلاح حقيقي،
لاسيما أن محور التعمير الجديد يعد نقلة نوعية في شبكة الطرق من شأنه أن يفتح آفاقًا تنموية لمنطقة غرب الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، كما أنه يربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولى الساحلي ومدينة برج العرب ، وربط مدينة العامرية بالساحل الشمالي، وشكل لبنة أساسية في الجمهورية الجديدة التي يشيدها الرئيس السيسي.
رامي لبيب علم الدين
المشروعات الجديدة توفر فرص عمل للشباب
وقال “علم الدين”،أن هناك إرادة سياسية قوية على تحقيق التنمية المستدامة ، موضحًا أن المشروعات القومية العملاقة التي نفذتها الدولة ساهمت في توفير مدن سكنية جديدة، وتسهيل الحركات المرورية، علاوة على توفير فرص عمل للشباب، ما ساهم في الحد من أزمة البطالة خلال السنوات القليلة الماضية.
وثمن دور الدولة المصرية في سرعة انجاز المشروعات القومية خلال فترة حكم الرئيس السيسي والتي تُعد إنجازات غير مسبوقة ، مؤكدًا أن استمرار القيادة السياسية في إنجاز المشروعات القومية الكبرى رغم التحديات الاقتصادية يُعد دليلًا لايقبل الشك على أن مصر لديها رؤية اقتصادية ثاقبة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وفي مقدمتها التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد أن المشروعات القومية الكبرى التي تتم على أرض الدولة المصرية سيكون لها دورها الكبير والحقيقي في دعم الاقتصاد ورفع معدلات النمو من خلال جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لإقامة مختلف المشروعات داخل مصر، مما سيكون لها أثرها الكبير في جذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لتشييد المزيد من المشروعات الاستثمارية.
وأختتم حديثه بالإشارة إلى أن تكريم الرئيس السيسي لاسم المشير فؤاد أبوذكري بإطلاق اسمه على أحد المحاور المهمة بالإسكندرية رسالة رمزية على أن الدولة المصرية لا تنسى أولادها العظماء والقادة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، موضحًا أن الدولة المصرية تتذكر أولادها الذين أدوا واجبهم بوطنية وشرف ، وقدموا أرواحهم فداء للدولة المصرية.