نعى عمرو محي نقيب محامي شمال القاهرة الزميل المحامي بنداري حمدي الذي أصيب بطلق ناري داخل مكتبه في كرداسة، أدى إلى مصرعه نتيجة اقتحام مجهولين لمكتبه في أبو رواش وسقط جثة هامدة.
وطالب عمرو محى نقيب محامي شمال القاهرة بتفعيل حصانة للمحامين أثناء تأدية عملهم وذلك في محاولة لوضع معايير وقواعد لضبط العلاقة بين جناحي العدالة» القضاء الواقف «أو» الجالس «لاسيما بعد مقتل الزميل المحامي بنداري حمدي، الذي أصيب بطلق ناري داخل مكتبه في كرداسة، أدى إلى مصرعه.
وأكد محي أن الحصانة المطلوبة حفاظًا على سلامة الأمن والأمان وحماية الموكلين أصحاب الحقوق وحفاظا على المحامي صاحب رسالة المحاماة النبيلة فالمحامي اليوم أصبح اليوم معرض لأي شيء وأصبح مستقبحين من كثرة الاعتداءات التي تقع عليه.
عمرو محي الدين يطالب بتفعيل حصانة للمحامين أثناء تأدية عملهم
وأضاف محي أن المادة 198 من الدستور تنص على أن 'المحاماة مهنة حرة، تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، ويمارسها المحامض مستقلا، وكذلك محامو الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، ويتمتع المحامون جميعا أثناء تأديتهم حق الدفاع أمام المحاكم، بالضمانات والحماية التي تقررت لهم في القانون، مع سريانها عليهم أمام جهات التحقيق والاستدلال، ويحظر في غير حالات التلبس القبض على المحامي أو احتجازه أثناء مباشرته حق الدفاع، وذلك كله على النحو الذي يحدده القانون.
وتابع: المادة 49 من قانون المحاماة تنص على' استثناء المحامي من الأحكام الخاصة بنظام الجلسات والجرائم التي تقع فيها، المنصوص عليها في قانوني المرافعات والإجراءات الجنائية '، ومواد قانون الإجراءات الجنائية هي التي تُجيز القبض في حالة التلبس، بما يعنى أن المادة 49 استثنت المحامي، إذا سبب إخلالا بنظام الجلسة، أو أي أمر يستدعى محاسبته نقابيا أو جنائيا، حتى في حالة التلبس.
واختتم محي كلامه على أن الحصانة ليست منَّة أو مكافأة لهم، ولكنها ضمانة لحق الدفاع الذي نص عليه الدستور، والذي يرسي أسس العدالة ويأتي وفقا للمواثيق الدولية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
