النيابة العامة: حبس المدرس المتهم بضرب تلميذة حتى الموت في أسيوط

أعلنت النيابة العامة، حبس مدرس متهم في ضرب طفلة حتى الموت، بإحدى المدارس الابتدائية بنطاق محافظة أسيوط، بالإضافة إلى ضربه أطفالًا آخرين بعصا يحملها دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية، أو الشخصية.

وأوضحت النيابة العامة في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، منذ قليل، أنها استمعت بعد تلقيها بلاغا بوفاة المجني عليها، إلى أقوال 11 طفلًا من زملائها بالفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم، وعلى أطفال آخرين من الطلاب، بالضرب على أياديهم بالعصا، وأنه حال إقدامه على ضرب الطفلة المتوفاة على يديها رفضت، فضربها بمواضع متفرقة من جسمها فارتعدت خوفًا، حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضًا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى.

حبس المدرس المتهم بضرب تلميذة حتى الموت

النيابة العامة تناظر جثمان الطفلة

وأوضح البيان أن النيابة العامة انتقلت لمناظرة جثمان الطفلة المجني عليها، وعاينت المدرسة محل الواقعة، وشاهدت ما سجلته آلات المراقبة فيها، من حمل المتهم الطفلة المتوفاة مغشيًا عليها خارجًا من فصلها الدراسي، ثم خروج موظفة بالمجني عليها مهرولة خارج المدرسة.

وسألت النيابة العامة مدير إدارة حماية الطفل المختص فقرر أنه بفحص الحالة ومناقشة أولياء أمور الأطفال، توصل إلى إيذاء المتهم الأطفال بالمدرسة بدنيًّا بدلًا من توجيه النصح لهم، وانتهى مبدئيًّا إلى مخاطبة مديرية التربية والتعليم المختصة لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لإزالة الخطر وتقديم الدعم النفسي اللازم للأطفال.

وأضاف البيان: 'باستجواب النيابة العامة المتهم أنكر ضربه المجني عليها، مدعيًا تفاجؤه بسقوطها مغشيًا عليها، فحاول والعاملون بالمدرسة إفاقتها، ولعدم استجابتها نقلوها للمستشفى.

وكانت النيابة العامة كلفت الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية لجثمان الطفلة المجني عليها، وقوفًا على ما بها من إصابات، وتحديد سبب وفاتها، وجارٍ استكمال التحقيقات. عرض أقل