تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، وتطورات الأعمال الإنشائية خاصةً ما يتعلق بكافة المرافق والخدمات ذات الصلة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور مصطفى الوزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الآثارية، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير.
وأبرز المعلومات عن مستجدات تنفيذ وتطوير المتحف المصري:
- وجه الرئيس بتحقيق التكامل والتناغم ما بين المتحف المصري وكافة المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس
- ربط المتحف بهضبة الأهرامات، بما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، ويتواكب مع أهمية المتحف كأكبر صرح لعرض الآثار في العالم وأيقونة ثقافية للإنسانية جمعاء
- تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية في المتحف المصري الكبير بنسبة 100%.
- تم الانتهاء من نقل أكثر من 80% من الآثار إلى المتحف المصري الكبير وتم وضع التماثيل والقطع الأثرية داخل قاعات العرض بالمتحف
- سيكون هناك تطوير شامل لمنطقة الأهرامات ومحيطها وذلك من أجل تأهيلها للنشاط السياحي
- سيتم رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
- المتحف المصري الكبير جاهز خلال أشهر قليلة قادمة
- الدولة تؤكد دعمها لما تتخذه وزارة السياحة والآثار من إجراءات تستهدف زيادة عدد السائحين الوافدين لمصر بصورة مطردة وأهمية استكمال تطوير المقاصد السياحية والأثرية، والترويج لها في المحافل العالمية وبلدان العالم.
- متابعة متواصلة لنسب الإنجاز لمختلف مكونات المشروع، والذي سيعرض ضمن قاعاته العديد من القطع الأثرية الفريدة بأساليب مميزة ووسائط رقمية تعكس الإبهار على النحو الذي يتناسب وجلال الحضارة المصرية العريقة.
- متابعة الموقف التنفيذي لإستراتيجية التطوير المؤسسي كأحد عناصر الإستراتيجية الوطنية للسياحة حيث أن هذه الاستراتيجية تستهدف رفع كفاءة المنشآت السياحية والآثرية، والنهوض بالخدمات المقدمة وفق منظومة تقوم على التوسع في الجودة وتطبيقات الرقمنة وآليات الرقابة والتقييم، بما يقدم تجربة سياحية مميزة في مصر للوافدين ويحقق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح.
- وجود بعض المشروعات الجاهزة للافتتاح قريباً لتضاف إلى رصيد مصر الحافل من المقاصد الجاذبة للسياحة
- جهود كبيرة تقوم بها وزارة السياحة بالتعاون مع الجهات المعنية للترويج للمقاصد السياحية والأثرية المصرية واستثمار المحافل العالمية في هذا الصدد حيث أنه يتم تنفيذ برامج تدريبية متكاملة تستهدف رفع كفاءة الكوادر العاملة بالوزارة في مختلف المواقع في إطار خطط التطوير المؤسسي
- شهد المتحف المصرى الكبير أول حفل جماهيرى، وذلك فى إطار تنظيم مجموعة من الحفلات والفعاليات الثقافية قبل افتتاحه رسميا وتألقت المطربة المصرية العالمية السوبرانو فاطمة سعيد، فى الحفل الذى أقيم بقيادة المايسترو الكبير نادر عباسى، داخل بهو المتحف أمام تمثال الملك رمسيس الثانى.
- أعلن المتحف المصرى الكبير أنه سيبدأ فى استضافة بعض الأحداث والفعاليات الخاصة واستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، فى بعض الأقسام والمناطق بداخل المتحف، وذلك فى إطار التمهيد للتشغيل التجريبى الذى سيعلن موعده لاحقا.
- تم افتتاح المتحف جزئيا لاستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد ولإقامة بعض الفعاليات الخاصة التى يتم اختيارها بعناية حيث سيتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من زيارة بعض أقسام المتحف منها: ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضى، والحدائق، والمطاعم، والمقاهى، والمحلات التى تشمل علامات تجارية مصرية رائدة.
- كما سيتمكن الزوار عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية فى المتحف المصرى الكبير من رؤية العديد من الآثار الفريدة مثل: تمثال رمسيس الثانى، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت ولوحة "قائمة ملوك سقارة" الشهيرة وعمود النصر لمرنبتاح، بالإضافة إلى تمثالين من ملوك العصر البطلمى بينما تظل أقسام ومناطق المتحف المصرى الكبير الداخلية الأخرى مغلقة وهى: القاعات الرئيسة وقاعتى توت عنخ آمون انتظاراً للافتتاح الرسمى المرتقب.