وزير الداخلية: حققنا نقلة نوعية في مواجهة مخاطر الجريمة المنظمة

اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

أكد اللواء محمود توفيق وزيرالداخلية أن الإستراتيجية الأمنية المعاصرة حققت نقلة نوعية فى مواجهة مخاطر الجريمة المنظمة بكافة أنماطها غير الوطنية.

وأضاف وزير الداخلية في كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين خلال الاحتفال بالعيد الـ71 للشرطة المصرية بحصور الرئيس السيسي، أن الأجهزة الأمنية نجحت فى توجيه العديد من الضربات الأمنية للبؤر الإجرامية التى تعمل فى مجال الهجرة غير الشرعية والاتجار غير المشروع فى الأسلحة والذخائر وغسل المتحصلات المالية الناجمة عن تلك الأنشطة.

وقال اللواء محمود توفيق، إن الوزارة تدرك حجم التحديات الضخمة، التى أفرزها محيط إقليمى ودولى شديد الاضطراب يموج بالصراعات والتوترات، مؤكدا أن رجال الشرطة عازمون على تحملهم المسئولية فى حماية أمن الوطن.

عيد الشرطة الـ71

وشدد على أن آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة تأتي فى مقدمة التحديات الأمنية، بجانب مخططات نشر الشائعات والفوضى مشددا على أن رجال الشرطة يتخذون إلى جانب رفقائهم بالقوات المسلحة مواقعهم لإجهاض مساعى التنظيمات الإرهابية ومن يروج لها ويدور فى فلكها لاستعادة تماسكها وتوازنها التى فقدته عبر الضربات الأمنية الحاسمة وتجفيف منابع تمويلها.

الرئيس السيسي يحتفل بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي مجمع المؤاتمرات بأكاديمية الشرطة لحضور احتفال عيد الشرطة الـ71.

بدأت فعاليات احتفالية عيد الشرطة بعزف السلام الوطني لمصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق.

ووضع الرئيس السيسي إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري بأكاديمية الشرطة.

أعلن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الاحتفال بعيد الشرطة في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة.

الرئيس السيسي في احتفالات عيد الشرطة الرئيس خلال الاحتفال بعيد الشرطة اليوم

تحتفل الدولة في 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ71 لمعركة الإسماعيلية 1952، وسط مشاركة شعبية كبيرة.

الاحتفال بذكرى «عيد الشرطة» تخليدًا لمعركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.

وشهد يوم 25 يناير في 1952 على بسالة وتضحيات رجال الشرطة، بعد رفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية لقوات الاحتلال البريطاني، ودافعوا عن كل غالي ونفيث بأضعف الأسلحة والقدرات ليسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً