الرئيس السيسي يكشف عن أسرار ومساوىء جديدة لثورة 2011

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر كادت أن تضيع في عام 2011، مشيرًا إلى أن مصر واجهت منذ 2011 مجموعة من التحديات.

مؤكدًا أن حالة التشرذم واليأس كان التحدي الأول بعد 2011.

وأكد الرئيس السيسي أن ما حدث عام 2011 كلف مصر 450 مليار دولار، مشيرًا إلى أن تحدي الكهرباء والغاز من أهم التحديات التي واجهت مصر.

الرئيس السيسى يشارك فى المائدة المستديرة للشركات المليارية بقمة الحكومات -  اليوم السابع

الرئيس السيسي فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي

وأضاف الرئيس، أن مشكلة الكهرباء استمرت في مصر 7 سنوات وكان يجب حلها فورًا، مؤكدًا أن التجربة المصرية لها خصوصيتها .

المائدة المستديرة للشركات المليارية

وجاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليًا في جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي، وبحضور مسؤولي عدد من كبريات الشركات الناشئة المليارية في تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية والإدارة المستدامة للموارد.

الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين

وقد شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع ممثلي الشركات الذين أبدوا اهتمامًا بالعمل في مصر أو التوسع في مشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص، خاصةً الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك كقاطرة للتنمية المستدامة من خلال الاستثمارات ونقل المعرفة لاسيما الحديثة والتكنولوجية.

استعراض جهود الدولة لجذب الاستثمارت

كما تم في هذا الصدد استعراض جهود الدولة لجذب الاستثمارت وتشجيع ريادة الأعمال، فضلاً عن مناقشة آفاق التعاون والمشروعات المستقبلية الممكنة بين مصر والحضور من الشركات والمؤسسات، وذلك في ضوء التقدم المحرز على مستوى الإصلاح الاقتصادي الهيكلي وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، إلى جانب ما تتمتع به مصر من مقومات كقوى بشرية وبنية أساسية مؤهلة تم تحديثها والتوسع فيها خلال السنوات الماضية، ومصادر متنوعة للطاقة وسوق ضخمة.

وانطلقت القمة العالمية للحكومات اليوم الإثنين، بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحو 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيرًا ورؤساء نحو 80 منظمة دولية، وعدد كبير من خبراء الاقتصاد الدوليين ورؤساء الشركات العالمية.

جدول أعمال القمة العالمية للحكومات

ويتضمن جدول أعمال القمة العالمية للحكومات التى تعقد تحت شعار 'استشراف مستقبل الحكومات' وتستمر حتى بعد غد الأربعاء، بمشاركة وفود وخبراء من 150 دولة - مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية تشمل مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.

110 جلسات رئيسية وتفاعلية وحوارية

كما يبحث المشاركون بالقمة، خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية وتفاعلية وحوارية، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وتتضمن فعاليات القمة عددًا من المنتديات لمناقشة استراتيجيات وخطط مستقبلية لتعزيز جهود الحكومات، بينها منتدى مستقبل العمل، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، والمنتدى العالمي لتصميم المستقبل.

وسوف يتحدث بالقمة عدد كبير من رؤساء المنظمات الدولية، ومن بينهم مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا، ومديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويلا، علاوة على رؤساء عدد كبير من رؤساء وممثلى الشركات الدولية، من بينها سيمنز للطاقة.

الاحتفاء بالفائزين من مختلف أنحاء العالم

وتشهد القمة سنويًا الاحتفاء بالفائزين من مختلف أنحاء العالم، في جوائز استثنائية مثل، جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تحدي الجامعات العالمية، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

كما أن القمة هذا العام تضم عددا من المحاور الهامة، من بينها تسريع التنمية ومستقبل الرعاية الصحية واستكشاف آفاق جديدة للعلم من خلال العلوم والتكنولوجيا لحل ومواجهة التحديات، وكيفية تحقيق الانتعاش الاقتصادي وقدرة الاقتصاديات على الصمود والمرونة في مواجهة التحديات في ضوء تعقيدات المرحلة الحالية على المستوى الدولي.

كما أن القمة ستركز أيضًا على جوانب أخرى تتعلق باستدامة المدن العالمية، وهو ما نهتم به في مصر في ضوء حرص الدولة منذ سنوات عديدة على أن تكون كافة المدن الجديدة ذكية وتحقق أعلى معايير الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وكما أن القمة ستركز أيضًا على محور آخر وهو التعليم وربطه بالتوظيف وسوق العمل، مشيرًا إلى وجود ارتباط وثيق بين تطوير التعليم واستحداث المكون التكنولوجي المرتبط به وإيجاد فرص عمل لمن يبحث عنها في ضوء التطور السريع الجاري على مستوى الاقتصاد والعمل وطبيعة المهارات المطلوبة في سوق العمل على المستوى العالمي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً