وزارة النقل تكشف تفاصيل مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع

القطار الكهربائي
القطار الكهربائي

أصدرت وزارة النقل، بيانًا إعلاميًا؛ بشأن ما أثير على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حول مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع .

الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع

وأوضحت وزارة النقل الحقائق التالية للرأي العام:

1- أهداف إنشاء الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع ( أكتوبر – أبو سمبل):

- يتطابق مسار الخط الثاني من الشبكة مع مخطط (ممر التنمية) الذي اقترحه العالم المصري فاروق الباز، والذي يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكى.

- إنشاء الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع يؤدي إلى خلق وادي جديد يمر بداخله محور مروري متميز مكون من خط القطار السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربي الجاري تطويره، بأعلى جودة ويليق بأهالينا في الصعيد الذي يصل عددهم أكثر من نصف سكان مصر، ويربطهم بالقاهرة والدلتا حاليًا خط قطار واحد فقط.

وزارة النقل

- ربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير) .

- ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة في الصعيد ( غرب المنيا - توشكي - ... ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير .

- الربط بين المناطق السياحية ( سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة – السياحة الثقافية

في كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل – السياحة الدينية

بدير المحرق بأسيوط ) ما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة بالتكامل مع الخط الثالث.

- التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط .

- الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية .

- خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة .

- الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر ( أبو طرطور – قنا – أسوان ) بمناطق التصنيع وموانئ التصدير .

- توفير آلاف من فرص العمل سواء أثناء تنفيذه او بعد تشغيله بكافة المحافظات التى يمر بها

2- مر وزير النقل على مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع لاختيار أنسب مسار لتحقيق الآتي:

- المعايير الهندسية للقطار الكهربائي السريع ( معايير تتعلق بالآمن والسلامة والسرعة وخصائص

التشغيل ..... ).

- أن يكون أقرب ما يمكن للمناطق المستهدف خدمتها سواء كانت ( سكنية – صناعية –

سياحية – .... ) لسهولة وصول الركاب للمحطات وتقليل تكلفة انتقال المواطنين .

- أن يكون المسار قدر الإمكان خارج المناطق الزراعية أو السكنية أو السياحية .

- مراعاة التكلفة المالية بإختيار أقصر مسار وأقل تعارضات خاصة نزع ملكية الأراضي الزراعية والمناطق السكنية .

- إعداد الدراسات البيئية المطلوبة قبل تنفيذ المشروع .

- وكان من نتائج هذه الزيارات نقل مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع خارج المناطق الزراعية في دراو وأبو سمبل وأمام مطار سوهاج وغرب المنيا إلي مناطق صحراوية .

3- فيما يخص منطقة أبيدوس الجديدة:

- مسار الخط الثانى للقطار السريع ( أكتوبر - أبو سمبل ) مازال تحت الدراسة فى منطقة أبيدوس ولم يتقرر بشكل نهائي، وتؤكد وزارة النقل حرصها التام على الرقعة الزراعية والمناطق الآثرية والسكنية لأن القطار يتم تنفيذه أساسًا لخدمة هذه المناطق .

- المسار المقترح يبعد عن معبد سيتي الأول بمنطقة أبيدوس حوالي 1 كيلومتر من أسوار المعبد وليس 250 مترًا كما أثير في مواقع التواصل الإجتماعى وتم ذلك بالتنسيق المستمر مع المجلس الأعلى للأثار ومنظمة اليونسكو وجميع الجهات المعنية وهذا المسار المقترح يستقطع مساحة 200 فدان من الأراضي الزراعية بمنطقة أبيدوس وليس 1000 فدان كما أثير ويتم ربط المناطق شمال وجنوب الخط بأربعة كباري للسيارات فضلاً عن برابخ للمياه.

- تعديل مسار الخط بمنطقة أبيدوس ليمر غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي سيزيد المسافة بين مسار القطار والمناطق المطلوب خدمتها ( سياحية – سكنية ) إلي ما يزيد عن 30 كيلومتر مما يفقده الهدف المرجو من إنشاؤه.

- وزارة النقل لاتتمسك بالمسار المقترح لكنها تدرس حاليًا وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للمسار تخطيط المسار غرب معبد أبيدوس في المنطقة الجبلية ومما سيزيد التكلفة واحد مليار جنيه، وليس نصف مليار جنيه كما تم ذكره.

القطار الكهربائي

- وزارة النقل حريصة على الأراضي الزراعية والمناطق الأثرية لأن القطار يتم تنفيذه أساسًا لخدمة هذه المناطق، بالإضافة إلى المناطق الصناعية وتنمية الظهير الصحراوي لمحافظات صعيد مصر.

4- يتم تنفيذ المشروع من خلال المهندسين والعمال والفنيين المصريين واستشاريين مصريين مع الاستعانة باستشاريين عالميين في المجالات التي لا تتوافر بها الخبرات المصرية في الوقت الحالي ولحين نقل الخبرة المطلوبة للاستشاريين المصريين .

5- تؤكد وزارة النقل على أن المشروع يعتبر أولوية قصوى في تنفيذه في الوقت الحالي ولايمكن تأجيله حيث تتضاعف تكلفة الإنشاء بصورة متزايدة ومتلاحقة وبما قد يؤدى إلى صعوبة تنفيذه مستقبلاً وعدم تحقيق الأهداف التنموية لإنشاء الخط والتي تم إستعراضها تفصيلاً .

6- تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفريق وزير النقل والدعم الذي يوفره سيادته للشركات المصرية وتوفير إحتياجات تلك الشركات من المعدات المطلوبة لدخول مجال تنفيذ الأنفاق سواء أسفل قناة السويس أو الخط الرابع للمترو كمقاولين رئيسيين وليسوا مقاولين من الباطن مثلما كان يحدث من قبل بالاضافة لتنفيذ القطار الكهربائي الخفيف والمونوريل ومؤخرًا شبكة القطار الكهربائي السريع .

وزير النقل

7- جميع شركات ومرافق وزارة النقل يتم تشغيلها وإدارتها بواسطة أجهزة وهيئات الوزارة بنفسها وباشتراك شركات مصرية من القطاع الخاص لتوسيع مشاركة القطاع الخاص، ويتم الاستعانة بشركات عالمية للاشتراك في إدارة وتشغيل بعض المرافق والقطاعات التي تحتاج إلى خبرات في هذا المجال بعمال وفنيين ومهندسين وموظفين مصريين بنسبة لا تقل عن ٩٥ % و٥ % فقط من الأجانب لنقل الخبرة للمصريين ولمدة محددة على أن تعود الادارة بعدها للمصريين مثل ( قطاع نقل البضائع في السكة الحديد / قطاع عربات النوم / إنتاج مفاتيح السكك الحديدية / إدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو / القطار الكهربائي الخفيف / الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر / ومحطات الحاويات في الموانئ المصرية ' الإسكندرية – السخنة – دمياط – الدخيلة ') .

8- تشجع وزارة النقل المستثمرين المصريين والأجانب على إقامة مصانع لعربات السكة الحديد والمترو وقضبان ومفاتيح السكة الحديد وإنشاء مصانع فى مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض منها.

9- ما أثير بشأن القطار الكهربائي الخفيف عاري تمامًا من الصحة، حيث يربط القطار مدن ( العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة - بدر - الروبيكي – حدائق العاصمة ) بالعاصمة الإدارية الجديدة والصور المرفقة توضح الإقبال المتزايد من الركاب على القطار والعدد الكبير من العربات الخاصة التي يتركها أصحابها في مناطق الإنتظار وإستخدام القطار وبذلك تحقق هدف وزارة النقل.

10- أخيرًا فأن وزارة النقل تتبع منهجيه وأسس هامة ترتكز على تخطيط الطرق والمحاور وخطوط السكك الحديدية خارج الكتل السكنية والمناطق الصناعية والزراعية والمحافظة ما أمكن على الأراضي الزراعية وعلى سبيل المثال ( طريق بنها المنصورة شرق الرياح التوفيقى / إلغاء الطرق التي كان من المخطط تنفيذها في أراضي الدلتا وازدواج الطرق الحالية بتغطية المجارى المائية ) .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
انطلاق قمة مجموعة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي.. بث مباشر