جددت وزارة الأوقاف تحذيرها أنه يحظر حظرًا تامًّا على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف الدخول في أي عملية جمع مال أو أشياء عينية أو تلقيها من أي متبرع سواء بالمساجد أو عبر مواقع التواصل أو خلافه حظرًا قاطعًا، كما يحظر على أي منهم جمع أية تبرعات لصالح أي جهة على الإطلاق سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل أو غيرها حتى لو كانت هذه الجهة تحمل ترخيصًا بجمع المال، دون الحصول على إذن كتابي مسبق معتمد رسميًّا من رئيس القطاع الديني ومرسل صورة رسمية منه للمديرية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة الإدارية والقانونية، مع تكليف جميع أجهزة التفتيش بالوزارة والمديريات الإقليمية وجميع مديري المديريات والإدارات برفع مذكرة بأي مخالفة في ذلك لرئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف لإعمال شئونه تجاه المخالفة.
وزارة الأوقاف: صفحة الإمام جزء لا يتجزأ من شخصيته و منبره
وكانت قد أكدت وزارة الأوقاف أن صفحة الإمام جزء لا يتجزأ من شخصيته و منبره، وبما أنه يجب أن يكون قدوة وكذلك جميع المنتسبين للأوقاف فإننا سنتخذ كل الإجراءات الإدارية والقانونية الحاسمة مع أي شخص من العاملين بالأوقاف والجهات التابعة لها يُسِيء استخدام هذه المواقع بما لا يتسق مع القيم العامة وما تقضيه طبيعة عمله وكونه قدوة، ويجب أن يكون كذلك في كل تصرفاته، سواء في مجال عمله أم فيما ينشره أو يشاركه من المنشور على مواقع التواصل.
تحذيرات لجميع الأئمة والعاملين بالأوقاف
وكان قد وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عددًا من النصائح والتنبيهات والتحذيرات لجميع الأئمة والعاملين بالأوقاف، وذلك على النحو التالي:
أولًا: الدعوة بالقدوة أعلى درجة الدعوة وأقربها للقبول فليحرص كل منا أن يكون داعيًا بحاله وأخلاقه وأفعاله أكثر من دعوته بأقواله، فحال رجل في ألف خير من كلام ألف لرجل، وتلك نصيحتنا لجميع أئمتنا الأفاضل.
ثانيًا: صفحة الإمام أو قناته أو موقعه على مواقع التواصل كما أكدنا من قبل كمنبره وهي انعكاس طبيعى لشخصيته ولا يمكن أن يكون للإنسان السوي شخصيتان متناقضتان إحداهما فى الواقع الحياتي والأخرى في العالم الافتراضي، وعلى كل من يتعامل مع مواقع التواصل أن يدرك أنه عالم مفتوح وليس مغلقًا كما يظن البعض وإن حاول ذلك، فكما يحرص الإنسان على مظهره وينتقي كلامه وعباراته ويتحسس خطاه في دنيا الناس عليه أن يكون كذلك، وأشد حذرا في تعامله مع مواقع التواصل نشرًا أو مشاركة أو إعجابا أو تعليقا، فما لا تستطيع أو تأبى فعله أو تراه لا يليق بك فى حياتك العامة فهو كذلك على مواقع التواصل، وهذا تنبيهنا.
ثالثًا: نحذر من سوء استخدام مواقع التواصل ونؤكد أننا ننظر لصفحة الإمام على أنها جزء لا يتجزأ من شخصيته ومنبره وبما أنه يجب أن يكون قدوة وكذلك جميع المنتسبين للأوقاف فإننا سنتخذ كل الإجراءات الإدارية والقانونية الحاسمة مع أى شخص من العاملين بالأوقاف والجهات التابعة له يُسِيء استخدام هذه المواقع بما لا يتسق مع القيم العامة وما تقضيه طبيعة عمله وكونه قدوة ويجب أن يكون كذلك فى كل تصرفاته سواء فى مجال عمله أم فيما ينشره أو يشاركه من المنشور على مواقع التواصل.
رابعًا: وهو الأهم ندعو الجميع إلى المشاركة الإيجابية التى تتسق وقيمنا الدينية والوطنية والحضارية والإنسانية الراقية التي تجعل من مواقع التواصل قيمة مضافة قيمة بناء لا هدم ووسيلة لنشر الأخلاق النبيلة والقيم العظيمة والفوائد العلمية الجليلة، وبما يجعل من وجودنا على مواقع التواصل إضافة حقيقة لعملنا الدعوى والرسالة والأمانة التي نحملها.