قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أنة يعتبر التنمر بين الأطفال من أخطر المشاكل التي قد تقتحم عالم الطفل، واستنادًا إلى خبرته الضئيلة في القدرة على مواجهة الصعاب، يجب على الأبوين إثراء مخزونهم الثقافي حول كيفية علاج تنمر الأطفال، ليكونوا مستعدين للتعامل مع الموقف بشكل مدروس وسليم تجنبًا لأي عواقب قد تنتج عن هذا السلوك العدائي.
وليد هندي: التنمر بشكل عام هو سلوك عدواني
وأضاف 'هندي'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج 'مصر جديدة '، المذاع على فضائية ' etc' اليوم الأحد، أن التنمر بشكل عام هو سلوك عدواني يمارس من قبل طفل على طفل آخر بقصد إيذائه ومضايقته عن قصد، ويحدث بشكل متكرر نظرا لوجود نقص شديد عنده أو هناك تفوق من الاخر، وعادةً ما يحدث التنمر بين الأطفال في المدارس، أي أن يقوم أحد الطلاب بممارسة سلوك سيء على طالب آخر، أو حتى من قِبل مجموعة من الطلاب على مجموعة أخرى أضعف منها، بقصد الإيذاء إما جسديًا أو لفظيًا، مما يؤدي إلى زعزعة أمن وكيان الطفل.
وتابع :'هذا السلوك العدائي أضرارًا سلبية على المعتدى عليه، ويجب معالجتها فورًا من قبل الأهل والمدرسة، لأنها وإن لم تُعالج فستؤدي مستقبلاً إلى حدوث أضرار عقلية ونفسية على الشخص الذي تعرّض للتنمر، ويجب التعرف على العلامات التي تدل على تعرض طفلك للتنمر، ومن ثم معالجة مشكلة التنمر بين الأطفال.