أكد وزير الخارجية سامح شكري أن نظيره التركى أطلعه على احتياجات بلاده لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية والهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدنى ستعمل على توفير احتياجات للجانب التركى بعد هذا الزلزال المدمر.
الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أرفع
بدوره، أكد وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو أن مصر بلد مهم للعالم العربى والدولى والشرق الأوسط بشكل خاص، مشيرا إلى أن القاهرة وأنقرة ستعملان على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أرفع، لافتا إلى أن وجود الوزير سامح شكرى له مغزى كبير جدا متقدما بالشكر له.
بدوره، عبر وزير الخارجية سامح شكرى عن شكره وتقديره للجانب التركى بحفاوة الاستقبال، مؤكدا أنه محمل برسالة تضامن ومؤازرة ومواساة للشعب التركى على المستوى القيادة والحكومة والشعب المصرى بعد كارثة الزلزال، مشيرا إلى أن مصر تعمل بكل جهد لمؤازرة الأشقاء فى تركيا لتجاوز المحنة، لافتا إلى أن المساعدات المصرية التى قدمتها مصر أقل ما يمكن تقديمه لمواجهة الكارثة.
ولفت وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى مع نظيره التركى، الاثنين، إلى أن المساعدات المصرية تؤكد ما يربط بين الشعبين المصرى والتركى الشقيقين.