أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي عزم مصر على تقديم التسهيلات الممكنة لتعزيز وتطوير استثمارات شركات الشحن البحري الدنماركية العملاقة في مصر، بما في ذلك لإنشاء محور إقليمي لإنتاج الوقود الأخضر للسفن
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية السيدة "ميتا فريدريكسن"، رئيسة وزراء الدنمارك.
وقد تناول اللقاء أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والدنمارك، خاصةً ما يتعلق بتعظيم الاستثمارات الدنماركية في مصر في عدد من القطاعات الحيوية كالنقل والشحن البحريين، والطاقة المتجددة والنظيفة؛ حيث أكد الرئيس عزم مصر على تقديم التسهيلات الممكنة لتعزيز وتطوير استثمارات شركات الشحن البحري الدنماركية العملاقة في مصر، بما في ذلك لإنشاء محور إقليمي لإنتاج الوقود الأخضر للسفن
وأبرز المعلومات عن تعظيم الاستثمارات الدنماركية كالنقل والشحن البحريين، والطاقة المتجددة والنظيفة:
- هناك تعاونا كبيرا مع الدنمارك فى تدريب المرشدين أو السفن العابرة بقناة السويس أو الهيدروجين الأخضر فضلا عن التعاون البحرى مع شركة ميرسك الدنماركية فضلا عن التعاون مع شركة ميرسك الدنماركية فى تطوير الترسانات وتحويل اللانشات لاستخدام الوقود المتجدد، مع تقديم كل الخدمات والتسهيلات، ونقدم مميزات عديدة لشركة ميرسك، بجانب تخفيضات عندما تحتوى السفن على حاويات كبيرة.
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا رئيس مجموعة ميرسك العالمية للنقل البحري سورين، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وهاني النادي ممثل المجموعة في مصر وتناول الاجتماع التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن.
- وجه الرئيس، بالبدء في التعاون مع مجموعة ميرسك العالمية لإنشاء شبكة وطنية متكاملة في مصر لإنتاج وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن، اعتمادًا على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بالتكامل مع جهود الدولة للتحول للطاقة الخضراء والحفاظ على البيئة، وفى ضوء سلسلة الموانئ الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة الى الممر الملاحي لقناة السويس الذي يمثل الشريان الأساسي للتجارة العالمية.
- أعرب رئيس مجموعة ميرسك العالمية، عن تقديره لمسيرة التعاون الممتد مع مصر من خلال هيئة قناة السويس خاصة ما وصلت إليه الهيئة من تطور ومواكبة لأحدث التقنيات الحديثة وما تحققه من تطوير وتحديث مستمر لقناة السويس وبنيتها التحتية، مما يجعل مصر مؤهلة لتصبح المركز الرئيسي والمحوري لإمداد وتموين السفن بالوقود الأخضر في المنطقة.
- واستعرض مخطط إنشاء مشروع لإنتاج الوقود النظيف للسفن في مصر بقيمة استثمارات 15 مليار دولار، والذي سيوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل في مختلف التخصصات كما شهد الاجتماع أيضًا مناقشة سبل تعزيز التعاون بين هيئة قناة السويس ومجموعة ميرسك، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والنقل البحري واللوجستيات ومحطات تداول الحاويات والخدمات البحرية.
وفي السياق استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بقصر الاتحادية السيدة "ميتا فريدريكسن"، رئيسة وزراء الدنمارك.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات منفردة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث أعرب الجانبان عن التطلع إلى أن تسهم الزيارة الرسمية الأولى لرئيسة الوزراء الدنماركية إلى مصر في تعزيز علاقات الصداقة بين مصر والدنمارك في مختلف المجالات، خاصةً مع مرور 65 عاماً على بدء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وقد تناول اللقاء أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والدنمارك، خاصةً ما يتعلق بتعظيم الاستثمارات الدنماركية في مصر في عدد من القطاعات الحيوية كالنقل والشحن البحريين، والطاقة المتجددة والنظيفة؛ حيث أكد الرئيس عزم مصر على تقديم التسهيلات الممكنة لتعزيز وتطوير استثمارات شركات الشحن البحري الدنماركية العملاقة في مصر، بما في ذلك لإنشاء محور إقليمي لإنتاج الوقود الأخضر للسفن