قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن مصر شهدت زيادة سكانية تتراوح بين 20 و25 مليون نسمة خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أن هذه الزيادة السكانية المضطردة تتطلب زيادة الإنتاج، بما يقلل حجم الطلب من ناحية ويقلص في الوقت ذاته من قيمة فاتورة الاستيراد 'الهائلة والضخمة'
افتتاح مصانع الأسمدة الأزوتية التابعة لشركة النصر للصناعات الوسيطة في العين السخنة
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مصانع الأسمدة الأزوتية التابعة لشركة النصر للصناعات الوسيطة في العين السخنة، وبثته «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية كان لديها أولويات سابقة، مثل توفير الكهرباء اللازمة والغاز، مضيفا: «نسابق الزمن عشان ندخل المشروعات الخدمية».
وتابع الرئيس، أنّ الدولة تبذل جهدا كبيرا لتحقيق المطلوب في مدة زمنية محددة، وأقول للمصريين إنّني صادق وأمين معكم في كلمة أقولها.
مجابهة الزيادة السكانية
جدير بالذكر أن الحكومة أقرت، للمرة الأولى، برنامج «حوافز مالية يستهدف تشجيع الأسرة المصرية على الالتزام بحد أقصى لعدد الأطفال». وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التخطيط والمالية، بشأن برنامج الحوافز المالية بـ«المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية»، في إطار السعي لمجابهة الزيادة السكانية.
وبموجب البرنامج «ستقوم وزارة المالية المصرية بادخار مبلغ ألف جنيه سنوياً، (الدولار بـ30.9 جنيه)، لكل سيدة متزوجة لديها طفلان بحد أقصى، على أن تتسلم السيدة المبلغ المتراكم عند بلوغها سن الـ45 عاماً، بشرط التزامها بشروط (المشروع القومي لتنمية الأسرة) جميعها، والمتابعة الدورية»، بحسب إفادة رسمية للدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري.
وأكد معيط أن «حق السيدة في المطالبة بالمبلغ يسقط حال إنجابها الطفل الثالث»، موضحاً أنه «سيتم حساب المبلغ المتراكم، والمستحق لكل سيدة متزوجة لديها طفلان على أساس سنها وقت الاشتراك في البرنامج، وفقاً لمحددات عدة».