أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 9 آلاف و 822 سيدة، بعيادات الوحدات المتنقلة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، وذلك في الفترة من يناير 2022 إلى فبراير 2023، بالإضافة إلى إجراء الأشعة لعدد 3 آلاف و261 سيدة بتلك الوحدات المتنقلة في الفترة ذاتها.
مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوحدات المتنقلة قدمت خدمات الفحص وأشعات (السونار والماموجرام) في محافظات (القاهرة -بني سويف – الوادي الجديد -الغربية -الإسكندرية)، بالإضافة إلى تقديم تلك الخدمات في (معرض الكتاب بالتجمع الخامس – نادي الصيد بالدقي -مؤسسة الأهرام – كنيسة ماري مرقص بشبرا – هيئة الطاقة الذرية – حديقة الأزهر- جامعة القاهرة – وزارة التخطيط –وزارة المالية – كنيسة الكاتدرائية – كنيسة أرض اللواء- وزارة الري -مؤسسة الوفاء بالعبور -الكنيسة الإنجيلية بمكرم عبيد -النادي الأهلي بمدينة نصر -كنيسة العذراء بالمعادي- الواحات الداخلة والخارجة بالوادي الجديد).
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص والتوعية للسيدات، بداية من سن 18 عامًا، مؤكدا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، داعيًا السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال المبادرة المستدامة.
دبلومة خاصة بسرطان الثدي لتدريب الأطباء في مدة 6 أشهر
ولفت «عبدالغفار» إلى عقد اتفاقية مع جامعة (North western) لإعداد دبلومة خاصة بسرطان الثدي لتدريب الأطباء في مدة 6 أشهر، وتتضمن الدبلومة تخصصات (علاج أورام – جراحة أورام –الأشعة – الباثولوجي – العلاج الإشعاعي)، حيث تم إدراج المحاضرات على موقع بنك المعرفة (LMS)، وذلك في إطار التدريب المستمر للفرق الطبية، بما يساهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة على الرقم 15335.
وذكر «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية، بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.