شيخ الأزهر: المرأة ليست مخلوقًا تابعًا للرجل

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب

نشر فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر منذ قليل منشور على صفحته الرسمية على 'فيسبوك'، والنابع عن موقفه الواضح المناصر للمرأة، ليقص علينا ما حدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤكد أن المرأة ليست مخلوفة تابعًا للرجل، بينما هي شقيقته.

وذكر فضيلته خلال منشوره على صفحته الخاصة، بأن الرسول قام بإنهاء فوضى تعدد الزوجات وحصرها في أربع مع شرط العدل وأكد عن صعوبة العدل بين أكثر من مرأة، وتكلم عن أزمة وأد الفتيات، كما ذكرأنه حل أزمة فوضى الطلاق وحصرها في مرتين والثالثة أصبحت محرمة.

كما أكد على حق المرأة في التعلم والتعليم والحصول على ذمة مالية خاصة والتي لا يجب أن يقترب منها الزوج إلا برضاها، كما نادى بمساواتها بالرجل إلا في حالة أن تكون المساواة ظلم، وخلال السطور التالية إليك ما نشره فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أ.د أحمد الطيب على صفحته.

شيخ الأزهر أحمد الطيب منشور أحمد الطيب

منشور أحمد الطيب

نشر ضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر منشور نصه هو:

لم يمرَّ عليه ﷺ خمس وعشرون عامًا فقط حتى صرخ في العالم كله بما أوحاه الله إليه من أن المرأة ليست مخلوقًا تابعًا للرجل، وإنما هي شقيقة الرجل، وقال كلمته الخالدة: «النساءُ شقائقُ الرجالِ»، ونادى في سمع الزمان كله: «لو كنتُ مفضِّلًا أحدًا لفضَّلتُ النساءَ»، وبلَّغ الحاضرَ والغائب أن الموءودة قُتلتْ بلا ذنب، وأن قاتلها جاهل ضال، وخاسر سفيه، وأن عذابًا أليمًا ينتظره طال الأمد أو قَصُر، وأنهى فوضى تعدد الزوجات، وحصر الأمر في أربع فقط، وبشرط العدل الكامل بينهنَّ، فإن خيف أو ظُنَّ عدمُ العدل فلا مفرَّ من واحدة .. وذكَّر الرجال بصعوبة العدل بين النساء حتى لو حرصوا عليه، كما أنهى فوضى الطلاق وحصره في مرتين اثنتين؛ فإن طلقها الثالثة حَرُمت عليه وبانت منه، شاء أم أبى، ولا تحل له إلا بعد الزواج من غيره وطلاقِها من ذلك الغير، ثم أعلن حقها في الميراث، وحقها في اختيار الزوج، وحقها في التعلُّم والتعليم، وحقها في أن تستقل بذمةٍ ماليةٍ لا يجوز للزوج أن يمسها إلا بطِيب خاطر منها، وأمر بمعاشرتها بالمعروف، ونادى بمساواتها بالرجل، اللهم إلا في المواطن التي تنقلب فيها المساواة ظلمًا وفحشًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً