أعلن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى عن مقترح بمنح السياح تأشيرة دخول لمصر لمدة خمس سنوات بـ 700 دولار في مؤتمر صحفي أمس.
وتعد هذه الخطوة واحدة من بين مجموعة من الإجراءات تهدف إلى تخفيف القيود المفروضة على دخول السياح إلى البلاد، بينما تعمل الوزارة على مضاعفة عدد السياح الوافدين إلى مصر إلى 30 مليون سائح سنويا بحلول عام 2028. وسيجري الإعلان عن مزيد من التفاصيل قريبا، حسبما ذكرت الوزارة.
امتدت التأشيرة الممنوحة للسائحين عند الوصول لتشمل المزيد من الجنسيات:
يمكن حاليا للسياح الوافدين من الصين وتركيا والجزائر والمغرب والهند (مع إقامة في دول مجلس التعاون الخليجي) والعراق (حاملي تأشيرات دخول للبلدان المتقدمة) الحصول على تأشيرة دخول بقيمة 25 دولار عند الوصول، وفقا لبيان الوزارة.
وفي نفس الوقت، يمكن للمواطنين الإيرانيين حاليا الحصول على تأشيرة دخول عند الوصول إلى جنوب سيناء بينما يُسمح للإسرائيليين بالسفر إلى البحر الأحمر (بالنسبة للقادمين إلى البلاد عبر شركات سياحية). كانت الحكومة قد أضافت العام الماضي أكثر من 100 جنسية إلى القائمة المؤهلة للحصول على تأشيرات الدخول عند الوصول.
تأتي هذه الخطوة على خلفية التحالفات المتغيرة في المنطقة: هناك توطيد محتمل للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وذكرت طهران إنها تريد تعزيز العلاقات مع القاهرة بعد تقارب إيران مؤخرا مع المملكة العربية السعودية.
وتتوقع وزارة السياحة استقبال 15 مليون سائح هذا العام، بزيادة 28% عن العام الماضي. كانت الصناعة في أوج قوتها عام 2022، وسرعان ما تخلصت من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، إذ اعتمد القطاع على السياحة الوافدة من دول ذات إنفاق أعلى في أوروبا والولايات المتحدة، بدلا من الباقات المخصصة للوفود الأوكرانية والروسية الأقل إنفاقا. وشهدت البلاد أيضا قفزة كبيرة في عدد الزوار الصينيين العام الماضي.
والعديد من المتاحف الجديدة تفتح أبوابها للزوار قريبا: سيجري افتتاح متحف إمحوتب في منطقة سقارة الأثرية خلال الأسابيع المقبلة، وكذلك المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، المغلق منذ 17 عاما.