الرئيس السيسي: حريصون على دعم أصحاب الحرف اليدوية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصه الدائم على دعم أصحاب الحرف اليدوية والاطمئنان عليهم ومعرفة احتياجاتهم، سواء كانت معدات أو ماكينات أو أماكن للعمل على منتجاتهم أو عرضها؛ من أجل توفير كل ما يحتاجون إليه.

وجاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي، اليوم الخميس، لمعرض الأسر المنتجة بمدينة الأسمرات، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

وفور دخول الرئيس للمعرض استقبله عدد من الأطفال، وهنأهم الرئيس، كما تفقد الرئيس أحوال العارضات والعاملات بمعرض الأسر المنتجة بمدينة الأسمرات، وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته بلقائهن.

معرض الأسر المنتجة بمدينة الأسمرات

وذكرت إحدى العارضات أنها تعلمت بقصور الثقافة النحت على النحاس والطباعة والرسومات، فيما قالت عارضة أخرى بالمعرض : 'لدينا المشغولات اليدوية والكروشيه من بواقي القماش، والشنط المطعمة بالخرز، ويعمل معي العديد من الأفراد وتدربنا بقصر الثقافة، ونستطيع الآن تدريب فريق كامل، والعمل ساري بشكل جيد ونقوم شهريا بعمل معرض بمجمع الخدمات لعرض منتجاتنا'.

وقامت سيدة أخرى من المعرض بشرح منتجاتها للرئيس قائلة:' مادة الريزن نضعها في قوالب سيلكون نضع بها الأشكال وعليها المادة الصلبة، ويعمل معي 7 أشخاص وكلنا من أهالي الأسمرات'.

وتسائل الرئيس عن حركة بيع تلك المنتجات وهل عليها إقبال، فأجابته أن العمل يسير بشكل جيد، كما سألهم الرئيس السيسي عن أحوالهم في المساكن الجديدة بمدينة الأسمرات وهل هي مناسبة أم لا ، فأجابوه :'بأن الحي يوفر لهم كل شئ، بالإضافة إلى عنصري الأمن والأمان'، وأعربوا عن شكرهم للرئيس السيسي.

الرئيس السيسي يتفقد الأعمال اليدوية لإحدى العارضات

وتفقد الرئيس السيسي الأعمال اليدوية لإحدى العارضات بصحبة المهندس حسن الغندور رئيس حي الأسمرات، والتي قالت :'نشكر حضرتك لأنك وفرت لنا حياة كريمة لنا ولأولادنا ونشكر قصر الثقافة أيضا'.

من جانبه، قال المهندس حسن الغندور رئيس حي الأسمرات، إن المعرض تعود أرباحه على أكثر من 1400 أسرة من أهالي حي الأسمرات، حيث نقوم بتصدير السبح للسعودية، وملابس داخلية لألمانيا صنعت من داخل الأسمرات، وسجاد يدوي حرير لأسبانيا وأمريكا.

وبدوره، طلب أحد الأطفال من الرئيس السيسي التقاط صورة تذكارية معه ومع الطلاب والطالبات من الجيل الجديد ليوافق الرئيس.

عقب ذلك توجه الرئيس لمقر مأدبة إفطار الأسرة المصرية مع أهالي مدينة الأسمرات.