أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي أن مصر والسعودية تدعوان إلى اجتماع عاجل لمجلس الجامعة على مستوي المندوبين الدائمين غدا الأحد؛ لبحث الوضع في السودان.
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة طالبت منذ اللحظة الأولى بضرورة وقف التصعيد في السودان بشكل فوري.
وخلال تصريحات لقناة 'القاهرة الإخبارية'، أكد زكي أن هناك اجتماعًا مرتقبًا لمجلس الجامعة العربية لبحث الأزمة في السودان، مطالبًا بتغليب مصلحة السودان على أي شيء آخر.
وأوضح 'زكي' أنه لا بديل عن وقف إطلاق النار والعودة عن هذا التصعيد، لأن استمرار ما يحدث يهدد استقرار السودان ووحدة هذا البلد، واتساع دائرة المواجهة المسلحة يجعلها تدخل في مرحلة غير محبذة على الإطلاق من الصراع.
وأضاف الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية، أنه سواء كانت هناك مشكلة سابقة أو لا تزال موجودة يمكن حلها على الطاولة من خلال الحوار والمسار السياسي وليس من خلال الاحتكام للسلاح.
وتابع أن التجربة علّمت الجميع أن الاحتكام للسلاح واللجوء إليه تدفع الدول فيه أثمانًا باهظة، وأن السودان بالفعل دفع أثمانًا باهظة في السابق من وحدة البلد العزيز.
وذكر زكي، أن الأمل كان دائمًا قائمًا بأن يتحكم العقل، إذ إن هناك قوات مسلحة لديها عتاد ضخم وقوات دعم أخرى أيضا مسلحة تسليح كبير، والصدام في تلك الحالة سيكون مكلفًا للغاية على مستوى البشر والحجر ووحدة البلد.
كما تابع أنه كان هناك احتمالات قائمة أن يحدث مثل هذا الصدام، وكان الأمل معقودًا على التعقل ولكن لم يحدث، لافتًا إلى أن المناشدات لا تزال قائمة لإعلاء مصلحة السودان على أي مصلحة أخرى، فالمصالح العليا للبلد السوداني مصالح كبيرة وتكمن في وحدته ووحدة أراضيه وشعبه.
وأشار إلى أن الجامعة تتابع ما يحدث في السودان من خلال وسائل الإعلام، إذ إن الحرب واضحة وصريحة والاتصالات صعبة والوصول للقيادات المعنية أمر ليس سهلًا.