اعلان

بالتفاصيل.. موقف مصر من تطورات الأوضاع في السودان

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، السيطرة على كل آليات ميليشيا الدعم السريع بقاعدة كرري، والتي تعد أكبر قاعدة للميليشيا وشدد الجيش السوداني، على أنه لا صحة لاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على أي من مقرات القيادة العامة.

وفي تصريحات لقناة 'القاهرة الإخبارية'، قال العقيد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، إن القوات المسلحة تتعامل الآن مع الجيوب المتمردة، مؤكدًا أن الجيش فرض السيطرة الكاملة على الوضع ويضع اللمسات الأخيرة الآن.

وأضاف، أن الجيش السوداني فرض سيطرته الكاملة على كامل العاصمة القومية وكامل التراب الوطني، مؤكدًا أنه ما بين الأمس وصباح اليوم تحولت ميليشيا الدعم السريع إلى فلول هاربة تولي الأدبار وتترك معداتها.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، إنهم أطلقوا على معارك أمس اسم 'معارك استعادة الكرامة الوطنية'، وتخليص السودان من مظهر عسكري شاذ ظهر على السطح منذ 2019.

ونرصد موقف مصر من مستجدات الأوضاع في السودان

- أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها أمس السبت، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، وتطالب كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.

- يتابع القطاع القنصلي بوزارة الخارجية على مدار الساعة أوضاع المواطنين المصريين المقيمين فى كافة أنحاء جمهورية السودان الشقيقة على خلفية التوترات التي تشهدها منذ صباح أمس.

- أصدرت السفارة المصرية فى الخرطوم بياناً صباح أمس، طالبت فيه المواطنين المصريين المقيمين في السودان توخى اقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوترات والإقلال من التحركات غير الضرورية والتزام المنازل لحين استقرار الأوضاع. وتتواصل السفارة مع المواطنين والطلبة المصريين المقيمين فى السودان لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.

وتهيب وزارة الخارجية بكافة المصريين المتواجدين فى السودان التواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم فى حالة تعرضهم لأية مخاطر، وذلك لتقديم الرعاية اللازمة لهم.

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالاً هاتفياً من 'أنطونيو جوتيريش'، سكرتير عام الأمم المتحدة.

-صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان،

-أعرب السيد الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، مؤكداً خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، ومطالباً الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.

-أكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعياً كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيراً إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثاراً كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس 'سلفا كير'، رئيس جمهورية جنوب السودان.

-صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

-أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.

-أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.

- أكد مندوب مصر بجامعة الدول العربية أن دعوة القاهرة لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة بشكل طارئ، جاءت استنادا للمادة الخامسة من النظام الداخلي لمجلس الجامعة، وذلك إثر التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي تشهدها السودان، وبهدف تنسيق المواقف العربية، وتوحيد مقاصد نزع فتيل الأزمة الراهنة قبل تفاقمها، ووضع الأسس اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار بجمهورية السودان، التي تجمعها بمصر علاقات تاريخية وثيقة وممتدة، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

-جاء ذلك خلال كلمة مندوب مصر بجامعة الدول العربية خلال الاجتماع العاجل لمجلس الجامعة العربية، لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في السودان.

- صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أجرى اتصالاً صباح اليوم بعلي الصادق وزير خارجية السودان وتناول الاتصال التطورات الجارية على الساحة السودانية، وجهود إنهاء الأزمة

-نقل وزير الخارجية شكره لنظيره السوداني قلق مصر البالغ من استمرار المواجهات المسلحة الحالية، لما تمثله من تهديد لأمن وسلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته.

-أضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية اطلع نظيره السوداني على المبادرة المصرية السعودية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مؤكّداً أنَّ الموقف المصري سيظل دائماً يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري.

-استمع وزير الخارجية إلى تقييم وزير خارجية السودان للأوضاع على الأرض، وللجهود والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية في إطار متابعة تطورات الأزمة.

-تطرق الاتصال أيضًا إلى أوضاع الجالية المصرية في السودان، وأهمية الحفاظ على أمن وسلامة جميع المصريين المتواجدين في السودان في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

WhatsApp
Telegram