تابع الرئيس عبدالفتاح السيسى عن كثب تطورات نقل القوات المصرية من السودان إلى القاهرة، وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الإثنين الماضي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتناول الاجتماع تداعيات الأحداث في السودان.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- ما جرى في السودان “شأن داخلي”، ومن ثوابت السياسة المصرية ألا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
• ضرورة إجراء مفاوضات في السودان لإنهاء الأزمة.
• أكدنا على أمن وسلامة جنودنا الموجودين في السودان.
• القوات المصرية كانت موجودة في السودان طبقًا لبروتوكول مع السودان وتدريب مشترك.
• نحن على اتصال بالجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النيران والوصول لتفاوض.
• لا ندعم طرفًا على الآخر، وقواتنا للتدريب مع الأشقاء السودانيين فقط وليس لدعم أحد في مقابل آخر.
إجراءات التنسيق اللازمة لهبوط عدد 3 طائرات عسكرية
وأعلنت القوات المسلحة، اتخاذ اتخاذ جميع إجراءات التنسيق اللازمة مع السلطات السودانية لهبوط عدد 3 طائرات نقل عسكرية من القوات المسلحة المصرية، أمس الأربعاء 19 إبريل، فى أحد المطارات بالأراضى السودانية للقيام بمهمة إخلاء القوات المصرية فى ظل إجراءات تأمين شامل للقوات والإقلاع من الأراضى السودانية عبر 3 رحلات متتالية لمعظم عناصر القوة المصرية والعودة بهم إلى إحدى القواعد العسكرية الجوية المصرية بالقاهرة.
انتهاء أزمة احتجاز جنود مصريين في مطار مروي
وأكد مصدر مسؤول للقاهرة الإخبارية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع على مدار الساعة التفاصيل المتعلقة بإجلاء الجنود المصريين المحتجزين فى السودان، وضمان سلامتهم ووصولهم إلى أرض الوطن.
وأفاد المصدر بانتهاء أزمة احتجاز جنود مصريين في مطار مروي بعد وصول الدفعة الثانية من الجنود إلى الخرطوم، بعد نجاح جهود التنسيق المصري - الإماراتي مع ميليشيا الدعم السريع.
كما أضاف المصدر أن الستار قد أسدل عن واحدة من أكثر العمليات دقة وتعقيدا والتى تمت بمتابعة مباشرة من القيادة السياسية وتنسيق متكامل بين القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة فور اشتعال المواجهات بين الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع.
كما أوضح المصدر أن مصر تسلمت الجنود المصريين الـ27 الذين كانوا محتجزين لدى ميليشيا الدعم السريع.
وأكد المصدر أن الطائرة المصرية وصلت إلى قاعدة دنقلة السودانية وتم إجلاء الجنود المصريين.
وسيطرت ميليشيا الدعم السريع على مطار مروي الذي يتمركز به عدد من الجنود المصريين في إطار مهمة تدريب وفق بروتوكول موقع بين البلدين، حينها تمكن العدد الأكبر من الجنود المصريين من التعامل مع الموقف والإفلات من الاحتجاز في حين تم احتجاز مجموعة أخرى.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تبادلا التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله عز وجل أن يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بكل تقدم واستقرار، وعلى شعوب الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كلها بالسلام والأمن.
كما تطرق الاتصال إلى الجهود الحثيثة للبلدين لتهدئة الأوضاع في السودان الشقيق، ووقف التصعيد والعودة للحوار واستعادة المسار السياسي، في ضوء دعم مصر والإمارات للشعب السوداني الشقيق في جهوده لتحقيق تطلعاته نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.