قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إنه تم تسهيل إجراءات تأشيرة دخول السودانيين لمصر، وذلك مراعاة للظروف القائمة، والسعي لتهدئة الأجواء بالسودان.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج 'تغطية خاصة'، مع الإعلامية لما جبريل، والمذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن مصر والسودان كانت دولة واحدة، حتى كان قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد ثورة 23 يوليو، بعد أن ترك القرار للسودانيين والذين اختاروا وقتها الاستقلال ومن يومها يعانون.
وعن تطبيق سياسة الخط الأحمر، التي يتم تطبيقها في ليبيا، مع السودان، قال 'قنديل'، إنه لا يتصور أن سياسة الخط الأحمر مطلوبة في السودان لأن الخط الأحمر هو بقاء دولة السودان، لأنها منذ نشأت وهي تعاني من اتساع نطاقها الجغرافي وتنوع وتعقيد في التكوين وكذلك تنوع قبلي، بالإضافة لوجود خدمات عسكرية محدودة، مؤكدًا أن ما يهدد السودان الآن أن انهيار حجر الزواية وهو الجيش لأنه لا يمكن أن تبقى دولة بلا جيش وهو أمر يدركه السودانيون الآن.
وأشار إلى أنه يوجد 5 ملايين سوداني مقيمون في مصر وقد يزيدون في هذه الأيام، ويوجد 10 آلاف مصري في السودان والعبء على الدولة المصرية سيزيد، ولكن نثق في قدرات السلطات المصرية.