بعد انتهاء "حيازة الكلاب".. برلمانية: علينا النظر للإنسان وقوانين الأحوال الشخصية والحبس الاحتياطي

طالبت النائبة أميرة أبو شقة، بتوفير التأمين اللازم لدى إحدى الشركات ضد مخاطر الحيوانات الخطرة، مؤكدة أن هذه الالتزامات موجودة في القوانين وفي عدد من الدول بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية وتوفير الأماكن المناسبة وكذلك توفير تدريب مناسب للعاملين علي العناية بهذه الحيوانات الخطرة.

استخدام الحيوان كأداة للترهيب

وقالت 'أبو شقة'، فى كلمتها حول قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب: هناك صنفان من المواطنين الأول من يمثل له الحيوان روحا ويجب أن يخدمها، وفى بعض البلدان يخصص جزءا من تركته للكلب، والصنف الآخر من المواطنين من يستخدم الحيوان كأداة للترهيب والتسلية والترفيه، وبين هذا وذاك التشريعات متضاربة ومختلفة ومضى عليها الزمن حيث إن القانوانين المنظمة منذ عام 1966.

وشددت على ضرورة أن نتطرق للروح التى سخر لها الله هذا الكون وهى النفس البشرية، ونتطرق لمشروعات قوانين تمس الإنسان المصرى وكرامته مثل قانون الأحوال الشخصية والوصاية والإيجارات والتصالح، وإعادة النظر فى قانون الحبس الاحتياطى ومبرراته وإجراءات التحقيق.

وأشارت 'أبوشقة' إلى أن قانون الحيوانات الخطرة يوجد به خلط بين الحيازة غير المشروعة والاقتناء، وكنا فى حاجة إلى التروي حتى لا نكون أمام قوانين انفعالية.