اعلان

محمد الضويني: لا يزال ‎الأزهر حارسًا أمينًا على تراثِ الأمة

وكيل الأزهر في احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة فارس المتون
وكيل الأزهر في احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة فارس المتون

نشرت صفحة الأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة تحديث عن احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة فارس المتون اليوم، ونقلا لما تحدث فيه وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني.

تكريم الفائزين في مسابقة فارس المتون

وذكرت أن ‏وكيل الأزهر قال خلال احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة فارس المتون: لا يزال ‎الأزهر حارسًا أمينًا على تراثِ الأمة، آخذًا بالمنهجيةِ الصحيحةِ في دراستِه، تلك المنهجيةُ التي تنشدُ الرُّقِيَّ بالفردِ والمجتمع، وتُعْنَى بالإعدادِ المُثْمِرِ، والتَّوجيهِ المُبدِع، في إطارٍ تربويٍّ فريدٍ.

وذكر أن اليوم يقوم الأزهر الشريف بتنظيم احتفالية لتكريم الفائزين في مسابقتي'فارس المتون' و'المترجم الناشىء'، اليوم الخميس، بحضور فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف، بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة العاشرة صباحا.

ويشتمل الحفل على كلمة لفضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة لفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، كما يشتمل على عرض موجز لفيلم تسجيلي حول مراحل المسابقتين، فضلا عن فقرات إنشادية، بالإضافة إلى تكريم أوائل المتسابقين والقائمين على المسابقتين.

وهدفت مبادرة (فارسُ الْمُتون) لحفْظ وتأْليف المتون العلميَّة، للطُّلَّاب والطَّالبات والعاملين بالمعاهد الأزهريَّة، وتسمى كلُّ مَوْسم من مواسمها باسم شيخ من شيوخ الأزهر الشَّريف، أو علم من أعلامه، وجاء الْمَوسم الأول من المبادرة تحت عنوان (دورة الإمام الطيب لحفْظ وتأْليف المتون)، وتكمن أهمية المبادرة في إحياء دور قطاع المعاهد الأزهريَّة في الحِفاظ على التَّراث الإسلاميِّ، وإبْراز دَور المتون في الحفاظ على العُلوم الشَّرعيَّة والعربيَّة، فضلا عن اكتشاف وإبراز المواهب الأزهريَّة في حفظ وتأليف المتون.

كما هدفت مبادرة (المُتَرجِم النَّاشِئ) لإحياء ملَكَة التَّرجَمة لدى طلَّاب وطالبات المَرحَلة الثَّانويَّة بالمعاهد الأزهريَّة، وتسمَّى كلّ مَوْسم من مواسمها باسْم عَالم من العُلماء العَرب القُدامى أو المُحْدَثِين المشْهورين في مجال التَّرجَمة، وجاء الْمَوسم الأول من المبادرة تحت عنوان (دورة ابن الْمُقَفَّع)، وتكمن أهميَّةُ المبادرة في إبراز دور قطاع المعاهد الأزهريَّة في إثْراء حَركة التَّرجمة، بجانب مُؤسَّسات الدَّولة الأخرى المعنيَّة بذلك، وإبْراز دَور التَّرجمة في الإسهام في نشر الدَّعوة الإسلاميَّة باللُّغات كافَّة، فضلا عن اكتشاف وإبراز المواهب الأزهريَّة في التَّرجمة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الاطلاع على المُؤلَّفات باللُّغات الأخْرى بين الطلَّاب والطالبات.

WhatsApp
Telegram