قالت نرمين مشيل ممثل حزب العدل، إننا لابد أن نلتفت لدموع الأمهات على جدران محاكم الأسرة، جاء ذلك خلال مناقشة قضايا الولاية والوصاية على المال والمدرجة على جدول لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.
وأضافت ممثل حزب العدل، أن المرأه لم تعد ربة منزل فقط، ولكنها أصبحت سفيرة ورئيس حزب ومعلمة ودكتورة وأكثر، فلا يمكن أن تظل تحت رحمة قانون منذ عام 1952، حيث إن قانون المجلس الحسبي يعد قانون ظالم للأم، موضحه أنه يجب مراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية، فلا يمكن أن تكون مصاريف المدارس كما كانت العام السابق.
وطالبت مشيل بإنشاء هيئة الولاية لحماية الأسرة، لسهولة التعامل مع الأسرة وتكون عن طريق العلاقات القانونية أو العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أننا نتعامل بقانون 52 ونحن الآن في عام 2023، هناك فترة كبيرة جدا متغيبة.