أكدت فايزة صالح عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام القمة العربية الـ32، أمس الجمعة، بجدة تضمنت العديد من الرسائل التي تمثل خارطة طريق للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الشعوب العربية، مشيرة في تصريحات صحفية لها أن الكلمة عكست بكل صدق مواقف مصر الثابتة والواضحة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
واشارت ' صالح ' أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت عدة رسائل هامة وكاشفة شخصت بشكل واضح وصريح التحديات والمخاطر التي مرت بها منطقتنا العربية خلال السنوات الأخيرة، والظروف الاستثنائية القاسية التي هددت علي أمن وسلامة شعوبنا العربية
واكدت عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس تضمنت القضايا والتحديات التى تواجه المنطقة والحلول الجادة التى يمكن من خلالها مواجهة تلك التحديات، وتابعت قائلة وهذا ما جاء في نص كلمة الرئيس حيث قال: ' الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود'.
وأوضحت عضو مجلس النواب ، انه في مقدمة تلك الرسائل ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها، وألا تظل الشعوب العربية رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية التى تفاقم الاضطرابات وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود، وأن تلك الأزمات تضع مسئولية أمام الجميع بضرورة تكاتف جهود الدول العربية، والتكامل فيما بينها لصياغة حلول حاسمة لقضايا المنطقة، وتعزيز العمل العربى المشترك للتعامل مع الأزمات العالمية، والتى لها تداعيات مباشر على أمن واستقرار الشعوب العربية.
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأكدت النائبة فايزة :صالح ' أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى تضمنت التأكيد على أن الأمن القومي العربي، هو كل لا يتجزأ، وأن الدول العربية بما تمتلكه من قدرات هائلة عليها أن تأخذ زمام المبادرة للحفاظ على الأمن القومى العربى، لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية التى نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
القضية الفلسطينية
وأشارت ' صالح ' أنه في الكلمة تطرق الرئيس السيسي في كلمته عن القضية الفلسطينية بقوله :لعله من الملائم، أن نعيد اليوم، تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها 'القدس الشرقية'.
وكما تطرق الرئيس السيسي ، للازمة السودانية قائلاً: اشتعلت كذلك، أزمة جديدة فى السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون فى احتوائها - بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة، كما تستمر الأزمات فى ليبيا واليمن، بما يفرض تفعيل التحرك العربى المشترك، لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحا.. من أى وقت مضى.
كما أكد الرئيس السيسي علي عودة سوريا بتأكيده علي إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملى للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم '٢٢٥٤'.