بسام راضي : مصر تقدم مشروعى "مسار العائلة المقدسة" و"التجلي الأعظم" للإنسانية جمعاء.

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي

تحت إشراف السفير بسام راضي، نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة هبة يوسف ندوة ثقافية بمشاركة السفير محمود طلعت سفير مصر في الفاتيكان، وكذلك كبار المختصين الايطاليين وحضور ايطالى واسع لشرح جهود الدولة المصرية لتطوير واحدة من من أهم المشروعات التراثية، والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتماما كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر، حيث شدد بسام راضي على أن هذا المشروع تقدمه مصر للعالم وللإنسانية جمعاء.

بين نظامين

مسار العائلة المقدسة بمصر

كما قدمت الدكتورة هبة يوسف مديرة الاكاديمية المصرية للفنون بروما عرضاً مفصلاً لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل حوالى ٢٥ موقع على امتداد مصر بطول مسافة ٣٥٠٠ كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء 'السريان'، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم إتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

WhatsApp
Telegram