يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يزور مصر اليوم، جلسة مباحثات ثنائية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية، تعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين حيث من المقرر بحث تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف المجالات فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
التعاون الثنائي بين مصر وموريتانيا
ومن المقرر أن تشهد المباحثات الحرص على الدفع قدمً بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية بالنظر إلى ما تشهده المنطقة من تحديات نتيجة تعدد الأزمات القائمة وانتشار الفكر المتطرف والإرهاب فضلا عن بحث تطورات الأزمة السودانية وسد النهضة.
كما من المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لدفع التعاون الاقتصادي قدمًا في مختلف القطاعات.
كما من المقرر أن تشمل شملت المباحثات التنسيق والتشاور حول أهم القضايا والتطورات على الساحة العربية وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة بما يحفظ وحدة الدول العربية ويصون مقدرات شعوبها.
السيسي
تقدير موريتانيا الكبير لمصر قيادة وشعبا
وفي السياق استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا محمد سالم ولد مرزوك'، وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة موريتانيا بالقاهرة.
وخلال اللقاء سلم الوزير الموريتاني رسالة خطية إلي الرئيس من أخيه رئيس موريتانيا 'محمد ولد الغزواني'، تضمنت الإعراب عن تقدير موريتانيا الكبير لمصر قيادة وشعباً، ولدورها الرائد على المستويين العربي والأفريقي، وتأكيد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة التنموية المصرية التي شهدت تطوراً لافتاً خلال السنوات الأخيرة الماضية .
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقه الرئيس الموريتاني، مؤكداً تطلع مصر لتفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة في القطاعات التنموية التي اكتسبت فيها الشركات المصرية خبرات كبيرة خلال السنوات الماضية، وكذلك تقديم المساعدة في تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في موريتانيا في كافة المجالات.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا العربية والإقليمية، في إطار حرص الدولتين على تعزيز ودفع العمل العربي المشترك.