أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية فجر اليوم بمقر الكلية الحربية، كما قام بجولة بالدراجة فجر اليوم وتحدث إلى طلبة وطالبات الكلية، كما تبادل التحيات مع عدد من المواطنين وراكبي الميكروباص فجرا.
وألقى الرئيس السيسي كلمة وجه خلالها عددا من الرسائل حيث قال:
رسائل السيسي من الكلية الحربية
سعيد بوجودي بينكم وحريص على زيارة الأكاديمية العسكرية.
الأكاديمية العسكرية تقوم بدور مهم حاليا فى إعداد وتأهيل الكثير من العاملين بالدولة.
مزيد من الجهد والتدريب.
نسعي لتعزيز قدرات أبنائنا الذين يلتحقون بأجهزة الدولة المختلفة.
نسعي لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية والأزمة هتعدى.
الإصلاحات التى نفذتها مصر ساعدت فى صمود الاقتصاد المصري رغم الأثار الكبيرة الأزمة العالمية
الهدف من الجولة الإفريقية هو تعزيز العمل مع الأشقاء الإفريقية.
حريصون على وقف إطلاق النار فى السودان واستقرار الأوضاع.
لدينا 9 ملايين ضيف على أرض مصر والفترة الأخيرة استقبلنا 200 ألف سودانى.
جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية
وفي سياق آخر، عاد الرئيس إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمراراً وتأكيداً للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.
تضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.
كما شهدت الجولة توافقاً مصرياً مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات.
وشهدت الجولة أيضاً توافقاً في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية.