شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، فى الجلسة العامة لمناقشة التقييم العالمي لجهود مواجهة آثار تغير المناخ، ضمن مشاركتها على رأس وفد رفيع المستوى في الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي في بروكسل، المنعقد بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكندا والصين، والتى أفتتحها فرانس تيمرمانس، نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ، لمناقشة هدف التقييم العالمي بشكل هادف في دبي أثناء انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بشكل يعمل على تعزيز تنفيذ اتفاقية باريس والتعاون الدولي للعمل المناخي.
وزيرة البيئة ضمن مشاركتها في الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي في بروكسل
مؤتمر المناخ COP28
وهنا أكدت الوزيرة ياسمين فؤاد أن الجلسة تناقش سبل الخروج بقرار تقييم عالمي شامل في مؤتمر المناخ COP28 بدبي بهدف تعزيز تنفيذ اتفاقية باريس والتعاون الدولي للعمل المناخي، والتخفيف والتكيف وسبل التنفيذ والدعم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية الخروج بقرار لتقييم عالمي لجهود مواجهة آثار تغير المناخ من مؤتمر المناخ القادم COP28 بدبي، يتضمن النظر إلى الجهود السابقة ونظرة مستقبلية لجهود المطلوبة، في موضوعات التخفيف والتكيف وآليات التمويل والخسائر والأضرار.
وشددت الوزيرة على ضرورة احترام مبادئ المساواة والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء، تبعا لقدرات كل دولة في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.
ودعمت وزيرة البيئة المصرية فكرة أن يتضمن التقييم العالمي حلولا عملية فعالة لتحديات تغير المناخ، بناءً على التجارب السابقة الناجحة، لسد الفجوات الحالية في مجالات التكيف وتمويل الخسائر والأضرار، والهدف الجماعي الجديد بشأن التمويل، والتخفيف.
وأشارت إلى أهمية الخروج بتقييم عالمي شامل يقدم معرفة واضحة تعزز قدرة الدول الأطراف على تحديث وتعزيز إجراءاتها الوطنية، وأيضا جهودها على المستوى الدولي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات في تعزيز العمل ودعم التقدم الجماعي ، وتوفير آلية للوقوف على الجهود السابقة والجهود ذات الأولوية المطلوبة مستقبلا.
وأوضحت الوزيرة أن التقييم العالمي يجب أن يستند إلى العلم والمبادئ المتفق عليها في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، وأن يعكس المسئوليات الواضحة المتفق عليها في اتفاقية باريس، كما يجب أن تكون واضحة وطموحة بشأن تقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات التي تم تحديدها بناءً على الدراسات والتقييمات والتقارير الصادرة بما فيها خطة عمل شرم الشيخ المعلنة في مؤتمر المناخ COP27.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أهمية الخروج بتقييم عالمي شامل لتعزيز مسارات الانتقال العادل للدول النامية في تبيني تكنولوجيات تغير المناخ بما يضمن دمج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق هذا الانتقال.
كما ركزت وزيرة البيئة على أهمية إعادة هيكلة المنظمات الدولية لتوفير التمويل اللازم لتعزيز مواجهة آثار تغير المناخ.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، استهلت مشاركتها في فعاليات الاجتماع السابع للعمل المناخي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل بتنظيم كل من مفوضية الاتحاد الأوربي وكندا والصين، بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية التي افتتحها كل من فرانس تيمرمانس (Frans Timmermans) نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي، ومفوض الاتحاد الاوربي للمناخ، والوزير ستيفين جولبو (Steven Guilbeault) وزير البيئة الكندي، والوزير هوانغ رون تشيو Huang Runqiu، رئيس مؤتمر COP15 ووزير الإيكولوجيا والبيئة الصيني الصيني ورئيس مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، رئيس الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، وسايمون ستيل، المدير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.