معهد إعداد القادة يستكمل البرنامج التدريبي لأعضاء البعثات والمهمات العلمية

استكمل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برنامجه التدريبي، الذي يقام برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، في إطار جهود تطوير القدرات وتأهيل العناصر البشرية في البعثات والمهمات العلمية.

حيث أقيمت محاضرة مهمة ضمن البرنامج التدريبي تركز على الحقوق المالية الخاصة بإدارة البعثات العلمية، وحاضر بها الأستاذة نهى ربيع السيسي، المسئول المالي والملحق المالي والاداري السابق باليابان.

جانب من اللقاء

وهدفت المحاضرة إلى زيادة الوعي والمعرفة بأهمية الجوانب المالية في إدارة البعثات وضمان حقوق الباحثين، وتضمنت المحاضرة تسليط الضوء على أهمية الجوانب المالية، حيث تعتبر التمويل والموارد المالية عنصراً حاسماً في تحقيق نجاح البعثة وتحقيق أهدافها، كما تم التطرق إلي الإجراءات حول الحقوق المالية وكيفية الحصول عليها من خلال المكتب الثقافى، والتأكيد على الحفاظ على أصول الأوراق ويجب إرسالها للمكتب الثقافي.

الأمن القومي المصري

كما تناولت المحاضرة الثانية موضوع الأمن القومي المصري ومحاربة الشائعات، وحاضر فيها الدكتور رامى عاشور، دكتور العلوم السياسية والأمن القومي و زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وتطرق في محاضرته حول الامن القومى المصرى الى مقومات بناء الأمن القومي بما يخدم ويعزز إدارة الدولة وجهود السيد الرئيس.

مناقشًا عوامل البناء والتهديد مستعرضا التحديات مثل الفساد والفقر وجهود الدولة في القضاء على تلك التحديات، كما استعرض سيادته كيفية تحصين الفرد بالوعى لمكافحة الشائعات وأساليب التجنيد للأفراد من قبل التنظيمات الإرهابية.

ومن جهة أخرى تناول عاشور فى محاضرته سياسات القوى الخارجية ومدى تأثير بعضها على مستقبل المنطقة كذلك استعرض جهود الدولة المصرية والجيش المصرى فى مواجهة تلك التحديات خاصة الإرهاب والجريمة المنظمة.

ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام مدير المعهد على أن هذا البرنامج التدريبي يسهم فى تزويد السادة المبعوثين بالمهارات والمعارف الأساسية اللازمة لهم لتمثيل مصر بالخارج تمثيلا مشرفا، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم كأعضاء بعثات علمية خارجية، ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز القدرات البحثية والعلمية وزيادة المعرفة والتعاون بين الباحثين والعلماء على المستوى الوطني والدولي.