اعلان

15 رسالة قوية من السيسي أمام القمة الروسية الإفريقية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة الروسية الإفريقية، عمق العلاقات الاستراتيجية والروابط المهمة، التي تجمع الدول الإفريقية بالجانب الروسي، فضلاً عن الآفاق الواسعة، لتعزيز العلاقات القائمة.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمة الرئيس السيسي في فعاليات اليوم الثانى بالقمة الروسية الإفريقية: تشرفت إلى جانب الرئيس بوتين بإطلاق النسخة الأولي من القمة الروسية الأفريقية عام 2019.

رسائل الرئيس السيسي في اليوم الثانى بالقمة الروسية الإفريقية

كما استعرض الرئيس السيسي رؤية مصر تجاه التعاون الروسي الإفريقي وتجاه الظرف الدولي الراهن.

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

- تشرفت إلى جانب الرئيس 'بوتين' بإطلاق نُسختها الأولى بشكل مُشترك عام ۲۰۱۹، خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث صاغ هذا المسار، إطاراً مؤسسياً مُستداماً، يليق بحجم وعُمق الشراكة التاريخية، التي تجمع بين الدول الإفريقية وروسيا.

- تأتي قمتنا اليوم، في ظرف دولي بالغ التعقيد، ومُناخ عام يتسم بدرجة عالية من الاستقطاب، والتغيرات التي باتت تمس القواعد الرئيسية التي بني على أساسها نظامنا الدولي بمفهومه الحديث.

- تقف دولنا الإفريقية في خضم ذلك، لتواجه عدداً ضخماً من التحديات، التي لا تؤثر فقط على قدرتها على استكمال مسارها التنموي، وإنما تُهدد مُحددات أمنها، وحقوق الأجيال القادمة.

الرئيس السيسي

احتياجات دول القارة الأفريقية

- مصر كانت دوماً رائدة وسباقة، في انتهاج مسار السلام سلام الأقوياء القائم على الحق والعدل والتوازن.

- الدول الإفريقية ذات سيادة، وإرادة مستقلة، وفاعلة في مجتمعها الدولي، تنشد السلم والأمن، وتبحث عن التنمية المستدامة، التي تحقق مصالح شعوبها أولاً.

- صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا اليوم، يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها.

- ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمات، لاسيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومي للدول، وكذا أهمية الامتناع عن استخدام الأدوات المختلفة، لإذكاء الصراع وتعميق حالة الاستقطاب، ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف.

- ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية وعلى رأسها دول القارة الأفريقية فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد في محاور الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة.

- أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا.

- أتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم ويضع حداً للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب.

- تطلع مصر لأن تحظى المطالب الإفريقية في إطار مجموعة العشرين، وكذا مساعي إصلاح المؤسسات التمويلية الدولية، بدعم الشريك والصديق الروسي.

- عمق العلاقات الاستراتيجية والروابط المهمة، التي تجمع دولنا الإفريقية بالجانب الروسي، فضلاً عن الآفاق الواسعة، لتعزيز العلاقات القائمة بيننا لاسيما في المجالات محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها تعزيز السلم والأمن ومكافحة مهدداته.

- تفعيل مسارات التنمية الاقتصادية، بالتركيز على قطاعات البنية التحتية والتصنيع الزراعي والتحول الصناعي، بالاستفادة من التكنولوجيا الروسية، هذا بالإضافة لتعزيز الصلات الثقافية والروابط التاريخية بين شعوبنا.

- أؤكد التزام مصر باستمرار انخراطها بشكل جاد ومخلص في جهود تعميق شراكتنا الاستراتيجية، إيماناً بالفرص ومساحات التعاون الواسعة القائمة في إطارها.

- تفعيل التعاون القائم بين الشركات المصرية ونظيرتها الروسية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى المُستوى القاري من خلال رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية 'النيباد'، وكذا ريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات على مستوى الاتحاد الأفريقي، لتدعيم جهود تعزيز السلم والأمن وتحقيق التنمية.

قرينة الرئيس السيسي

البيان الختامي للقمة الروسية الأفريقية الثانية

وتواصل اليوم الجمعة القمة الروسية الأفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي فعاليتها بمدينة سانت بطرسبورج الروسية حيث من المقرر أن يصدر عن القمة فى نهاية اليوم البيان الختامى.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة الأفريقية الروسية تم تدشينها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، حيث عقدت دورتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المصرية الروسية المشتركة، وذلك بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة، أخذاً في الاعتبار أن القمة الثانية هذا العام ستتضمن عقد جلستين عامتين وسيصدر عنها إعلان ختامي، كما سيعقد على هامش القمة عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والثقافية، أبرزها المنتدى الاقتصادي والإنساني

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي والإنساني، الذي يعقد على هامش أعمال النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية المنعقدة بمدينة سان بطرسبرج.

وشهدت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات لكلٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب رئيس جمهورية جزر القمر باعتباره الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وجدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي والإنساني يشمل أيضاً تنظيم 38 جلسة موضوعية، تم توزيعها على أربعة محاور هي الاقتصاد العالمي الجديد، والتكامل الأمني وتعزيز السيادة، والتعاون في مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون الإنساني والاجتماعي

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً