أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن استضافة مدنية العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يعكس الدور المحوري والريادي لمصر ودورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلطسينية مشيرة في تصريحات صحفية لها اليوم، أن ذلك يعتبر خطوة ضرورية لإنهاء الانقسام، وتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية بمختلف اتجاهاتها في مواجهة التحديات التى تعرقل إعلان دولة فلسطين المستقلة والإنتهاكات التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي.
جانب من جلسة النواب
اجتماع المصالحة وتوقيت بالغ الأهمية
وأشارت 'نبيه' إجتماع المصالحة للفصائل الفلسطينية ياتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة ، مشيدة بلقاء الرئيس محمود عباس أبو مازن، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يعكس مدي حرص القيادة المصرية علي القضية الفلسطينية ودعمها الدائم من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ،وتحقيق التوافق بين الفصائل الفلسطينية.
وأكدت ' نبيه' إلى أن مصر لديها إصرار على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت من الداخل، ومناقشة عدد من الملفات الشائكة والتى كانت سببا في هذا الانقسام، ومنها وضع آليات واضحة محددة لإجراء الانتخابات التشريعية، ثم تليها الانتخابات الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة من أجل دفع عملية السلام، مؤكدة على ثبات الموقف المصري الداعم لفلسطين على مدار التاريخ وعمق العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين وشعبيهما.
وطالبت 'نبيه' الأطراف الفلسطينية المشاركة في الاجتماع، ببذل أقصي ما في وسعهم من أجل إنجاح هذا الاجتماع ، وتحقيق الوحدة الوطنية التى عرقل غيابها حدوث أي تقدم حقيقي على مستوى القضية التى تأتى على رأس أولويات كل عربي.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس رحب بالرئيس الفلسطيني في مصر، مؤكدًا دعم مصر الثابت والتاريخى للشعب الفلسطينى الشقيق، ومعربًا عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد يوم أمس بمدينة العلمين الجديدة بحضور الرئيس الفلسطينى، خاصةً ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.