وصل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إلى القاهرة، بعد مشاركته فى قمة المناخ الإفريقية بالعاصمة الكينية نيروبى، ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن مصر نجحت في وضع المياه بقلب العمل المناخي العالمى خلال مؤتمر COP27.وكان الدكتور سويلم قد ترأس جلسة العمل المنعقدة تحت عنوان 'تسريع استثمارات المياه القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ في أفريقيا' والتي تهدف لمناقشة إجراءات توفير الاستثمارات المطلوبة لقطاع المياه للتعامل مع تغير المناخ وزيادة قدرة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ.
وزير الري خلال القمة الافريقية للمناخ
وضع المياه بقلب العمل المناخي العالمى خلال مؤتمر COP27
كما التقى سويلم بـ أليس ولهومي وزيرة المياه والصرف الصحي الكينية، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري.كما التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، الدكتورة مريم المهيري وزيرة البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP28.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور سويلم ما تحقق خلال مؤتمر المناخ السابق COP27، حيث نجحت مصر في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي من خلال تنظيم رئاسة المؤتمر لاجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول الأمن المائي، وعقد يوم للمياه، وتنظيم جناح للمياه بالشراكة مع الدول والمنظمات الشريكة الدولية، هذه الإجراءات التي توجت بالتأكيد على ترابط المياه والمناخ لأول مرة على الإطلاق في مؤتمرات المناخ، علاوة على ذلك توصلت الدول إلى قرار تاريخي بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار خاصة للدول الأكثر عرضة لأزمة المناخ.
أسبوع القاهرة للمياه على أجندة المياه العالمية
كما أشار للإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال العامين الماضيين، ومساهمات أسبوع القاهرة للمياه على أجندة المياه العالمية، حيث عقد الأسبوع الخامس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون COP27، كما سيعقد الأسبوع السادس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرون COP28.وأكد الدكتور سويلم أن مصر بصفتها الرئيس الحالي لمؤتمر المناخ ستواصل العمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيس مؤتمر المناخ القادم على مواصلة السعي لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي، مع التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق في COP27 واستمرار الدفع بملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية عبر فعاليات COP28 لتحقيق المزيد من انخراط المعنيين بالمياه بشكل أكبر في متابعة إجراءات تنفيذ 'اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ' وتقديم مقترحات للإسراع من تنفيذها.