حلقة النار، في 14 من أكتوبر القادم ستحدث ظاهرة فلكية قد يخاف البعض منها، وهي اختفاء الشمس وظهورها كحلقة من النور فقط، وهذه الظاهرة تحدث عندما يمر القمر أمام الشمس مما يؤدي إلى حدوث كسوف حلقي للشمس.
وستكون هذه الظاهرة مُشاهدة بسماء أمريكا الشمالية والجنوبية وغير مشاهد في الوطن العربي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يجب عدم الخلط بين الكسوف الحلقي وبين الكسوف الكلي حيث يغطي القمر الشمس بالكامل، اما أثناء الكسوف الحلقي، يكون القمر صغيرا جدا بحيث لا يمكن تغطية الشمس بالكامل.
ظهور حلقة النار
ويرجع السبب إلى المدار الإهليلي للقمر، فعندما يمر القمر أمام الشمس تظل حلقة مرئية 'حلقة النور' في السماء بالرغم من ذلك يبقى حدثاً فلكياً رائعاً جداً.
وسيختبر الراصدون ضمن مسار الكسوف المركزي انخفاض ضوء النهار عندما يمر ظل القمر مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الهواء ببضع درجات.
سيبلغ عرض 'مسار الكسوف الحلقي' حوالي 100 ميل على طول خطه المركزي وستكون الشمس على شكل حلقة لأكثر من 4 دقائق مع تغطية تصل إلى 95% من القرص الشمسي.
تحتاج هذه الظاهرة وسائل رصد أمنه في كافة مراحلة فحتى جزء من الشمس بنسبة 5% يمكن أن يكون ساطعاً بشكل يعمي البصر، لذلك يجب استخدام نظارات الكسوف المعتمدة الحاصلة على شهادة الجودة.
أما خارج مسار الكسوف الحلقي سيرى الراصدون الشمس تتحول إلى هلال بنسب متفاوته اعتمادا على قربهم او بعدهم عن مسار الكسوف، وهذا ما يسمى 'الكسوف الجزئي' وسيشاهد باستخدام نظارات الكسوف في كل أمريكا الشمالية والجنوبية تقريباً.