شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري حول التقييم العالمي الأول تحت اتفاق باريس، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك، حيث ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى تصريح صحفى، إن وزير الخارجية أكد فى بيانه على الحاجة لتقييم أوجه القصور التي أدت إلى الوضع الحالي الذي يشهد كوارث ناتجة عن المناخ بصورة تكاد تكون يومية، مطالباً بتبني خطوات عملية بشأن موضوعات العدالة المناخية والتمويل والانتقال العادل والروابط بين المناخ والتنمية.
تبني خطوات عاجلة
وأشار «شكري»، إلى أنه عقب النجاح في التعامل مع العديد من الفجوات التي تواجه التنفيذ، فإن مصر ترى أنه يجب تبني خطوات عاجلة وواسعة النطاق خلال مؤتمر المناخ COP28 القادم بالإمارات، بما يتماشى مع المسئوليات والمبادئ التي تم الاتفاق عليها في اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وشدد على أن التعاون الدولي، وخاصة في توفير التمويل يعد حجر زاوية لتنفيذ العديد من المساهمات المحددة وطنياً الخاصة بالدول النامية.
أهمية نقل التكنولوجيا للدول النامية
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن «شكري» ألقى الضوء أيضا على أهمية نقل التكنولوجيا للدول النامية، بما يسمح بمراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى أن مصر باعتبارها عضواً في اللجنة رفيعة المستوى للتقييم العالمي ورئيس مؤتمر المناخ COP27 لن تألو جهداً لدعم صياغة مخرج لعملية التقييم العالمي، وتدعم بصورة كاملة الرؤية التي قدمها الرئيس الإماراتي المُعين لمؤتمر المناخ COP28.