تحرك برلماني حول استعدادات مواجهة الأمطار: أتمنى التخلص من أسلوب المقشات

شريف الوليلي
شريف الوليلي

طالب النائب السكندرى بمجلس النواب مجدى الوليلى والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الإسكندرية من الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لمواجهة الأثار السلبية والخطيرة بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التى تتساقط فى فصل الشتاء بمختلف المحافظات بصفة عامة ومحافظات الوجه البحري بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص محافظة الإسكندرية.وقال ' الوليلى ' فى سؤال تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بشأن خطة المحافظات استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء: إن محافظة الإسكندرية تعتبر من أكثر المحافظات التى تتعرض للعديد من المخاطر خلال فصل الشتاء بسبب الأمطار.

مجلس النواب مجلس النواب

استعدادات مواجهة الأمطار

وطالب بزيادة الموارد المالية لمحافظة الاسكندرية وتقديم المزيد من الحوافز التشجيعية المالية للعاملين بمختلف الأحياء على مستوى الإسكندرية مؤكداً أنه في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وتعرض أغلب الدول لعدد من الظواهر المناخية الخطيرة فإن الأمر يتطلب وضع سياسات جديدة وغير تقليدية من اجل الاستعداد التام للتعامل والحد من الأثار السلبية لتساقط الأمطار الغزيرة على الإسكندرية.

وطالب ' الوليلى' من جميع المحافظين ورؤساء المدن والمراكز والأحياء بالإسراع فى مراجعة مشروعات البنية التحتية المتعلقة بشبكات الصرف الصحي لإستيعاب مياه الأمطار وكذلك مراجعة مخرات السيول وغيرها.

وأكد على ضرورة الاهتمام بملف أعمدة الإنارة التى تعد واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه مصر في الشتاء وتغطية الأسلاك المكشوفة فى ضوء ما سببته من تعرض حياة بعض المواطنين للخطر وذلك من أجل الحفاظ على حياة المواطنين وحفاظا على الممتلكات العامة والخاصة.

وأعرب ' الوليلى' عن أمله فى ألا يرى ظاهرة قيام عمال النظافة بإستخدام الأساليب التقليدية القديمة وفى مقدمتها المقشات للتخلص من مياه الأمطار داخل مختلف الشوارع والميادين العامة على مستوى محافظة الإسكندرية والمحافظات الأخرى التى تتعرض لتساقط الأمطار مطالباً بزيادة سيارات شفط مياه الأمطار واستخدام الأساليب الحديثة فى التخلص من مياه الأمطار ووضع خطط مستقبلية للاستفادة الحقيقية من مياه الأمطار فى مختلف المشروعات الزراعية بدلاً من إهدارها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً