«نقابة المهندسين» تدرج جامعة جزيرة الأمير إدوارد ضمن البرامج الهندسية المعتمدة

أعلنت جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالعاصمة الإدارية الجديدة، إدراج نقابة المهندسين المصرية لبرنامج هندسة التصميم المستدام التابع للجامعة ضمن شعبة الهندسة الميكانيكية، وبموجب هذه الخطوة يتمكن جميع خريجي البرنامج من الحصول على عضوية نقابة المهندسين وترخيص مزاولة المهنة، مما يعزز من آفاق حياتهم المهنية داخل مصر وخارجها.

جامعة جزيرة الأمير إدوارد

وذكرت الجامعة، في بيان اليوم، أن كلية هندسة التصميم المستدام بفرع الجامعة بالقاهرة تمتلك الاعتماد والترخيص الثلاثي بما يرسخ مكانتها باعتبارها الفرع الدولي الأول والوحيد الحاصل على هذا الاعتماد إذ حصلت الجامعة أولاً على الاعتراف بالمعادلة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر، وهو ما يؤكد توافقها مع المعايير التعليمية المحلية، كما حصل البرنامج على الاعتماد من قبل مجلس الاعتماد الهندسي الكندي، ما يشهد على جودته واستيفاءه للمعايير الدولية، وأخيرًا، حصل فرع الجامعة بالقاهرة على عضوية نقابة المهندسين المصرية، ما يجعل خريجيها، بحصولهم على التراخيص اللازمة، مهندسين معترف بهم في مصر والخارج، ويعد هذا الاعتماد والترخيص الثلاثي بمثابة شهادة على التزام المؤسسة بتزويد الطلاب بتعليم عالمي المستوى بما يضمن النجاح في المجالات الهندسية المحلية والعالمية.

وقالت عميدة جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة الدكتورة كيم كريتشلي 'يدعم برنامجنا، الذي يقدم في كل من الحرمين الجامعيين في شارلوت تاون والقاهرة، المعايير التعليمية الصارمة ويلبي المتطلبات الأكاديمية للمهندسين المحترفين الطموحين في كل من كندا ومصر ويمثل الحصول على موافقة نقابة المهندسين المصرية واعتماد مجلس الاعتماد الهندسي الكندي إنجازاً كبيراً في بيئة تنافسية يمكن أن تتباين بها الجودة بشكل كبير، وهو ما يعكس التزام كل من أعضاء هيئة التدريس والموظفين لدينا نحو تحقيق التميز في التعليم'.

من جانبه، قال رئيس الجامعات الكندية في مصر الدكتور رامي سلام: 'ملتزمون في الوفاء بوعودنا للمجتمع المصري، ويمتد هذا الالتزام إلى ما هو أبعد من مجرد شهادة أو عضوية حصرية، حيث يعد التعليم استثمارًا لكل من الطلاب وأولياء الأمور. إذ تتمثل مهمتنا في توجيههم نحو فرص وظيفية مُرضية ومجزية. ونفتخر بشراكتنا مع مؤسسة مرموقة عالميًا مثل جامعة جزيرة الأمير إدوارد بكندا، كما يمتد دعمنا الراسخ لطلابنا إلى ما هو أبعد من تخرجهم، حيث يشكل نجاحهم المستمر جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الدائم.

يُذكر أن جامعة جزيرة الأمير إدوارد تتمتع بتاريخ طويل في القيادة المتميزة والإنجازات التعليمية والبحث وبتأسيسها في عام 1969، تواصل الجامعة الحفاظ على تراثها من خلال التميز الأكاديمي والابتكار البحثي وتقدم الجامعة في القاهرة برامج مطلوبة مثل هندسة التصميم المستدام، وإدارة الأعمال، والعلوم الرياضية والحاسوبية، وذلك لإعداد طلابها ليصبحوا جيلاً من قادة ناجحين.