صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم الأحد إيفان خيل بينتو وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن اللقاء شمل مباحثات ثنائية بين الوزيرين، أعربا فيها عن الاعتزاز بالعلاقات بين البلدين، والتي تأسست عام 1950، والتطلع إلى مد أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات، واستمرار التنسيق والتشاور حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مبادئ التسوية السلمية للنزاعات
كما أشاد الوزير شكري بالتوافق بين البلدين على احترام قواعد القانون الدولي، والالتزام بمبادئ التسوية السلمية للنزاعات، ودعم حقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير المصير، ورفض العقوبات الأحادية خارج إطار المنظومة الأممية، واتفاق رؤية الدولتين حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتعبير عن مصالح ورؤى الدول النامية في المحافل الدولية.
تفعيل آلية التنسيق والتشاور
وأضاف السفير أبو زيد أن المناقشات شهدت التأكيد على التطلع لتفعيل آلية التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين بما يسهم في الدفع قدماً بتطوير العلاقات الثنائية، والبناء على الرغبة المشتركة في توسيع أطر التعاون، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ورفع معدلات التبادل التجاري، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخري مثل الزراعة والإنتاج الحيواني، والثروة السمكية، والطيران المدني، وتكنولوجيا المعلومات، والنفط والغاز الطبيعي، والتصنيع الدوائي، والسياحة.
توسيع رقعة التعاون الاقتصادي
وقد أمن وزير خارجية فنزويلا على ذلك، معرباً عن تطلع بلاده لتوسيع رقعة التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات الفنزويلية فى مصر خلال المرحلة القادمة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن المناقشات شهدت أيضاً تناول سبل التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتقديرات حيال أبرز القضايا الدولية والإقليمية ومنها التطورات ذات الصلة بالحرب الروسية الأوكرانية. كما تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات بشكل مفصل حول التطورات والأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث اتفق الجانبان على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار حفاظاً على أرواح الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة والمساعدات الإنسانية للمدنيين، ورفض الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي التي تضطلع بها إسرائيل فى قطاع غزة.
وقد حرص وزير خارجية فنزويلا علي نقل رسالة دعم من الرئيس الفنزويلى مادورو لمصر ولمواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية.