قال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، إن إسرائيل تريد إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين وأصحابها التاريخيين وإحلال المستوطنين الغرباء بدلًا منهم، وهذا ما يحدث في الضفة الغربية الآن، وكذلك القدس عبر سرقة منازل الفلسطينيين وتهجيرهم عبر فرض الضرائب الباهظة.
وأضاف السفير خلال حواره عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد تهجير سكان قطاع غزة، معقبا: "نتحدث اليوم بأرقام تقريبية، بواقع 2.5 مليون مواطن فلسطيني يعيشون في غزة، كيف يمكن دفع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين أصحاب الأرض إلى الخروج من أرضهم وبيوتهم ووطنهم، ومصر رفضت ذلك وهذا المخطط لن يمر".
وتابع السفير: "صاحب القول الفصل في هذا الأمر هو المواطن الفلسطيني الذي فقد بيته وأسرته، وقال إنه سوف يبقى بجانب ركام بيته ومنزله، والرئيس الفلسطيني قال لن نغادر أرضنا وطننا ولن نسمح بتكرار حدوث نكبة جديدة تحل بالشعب الفلسطيني، والرئيس السيسي قال إن ذلك يعني شطب القضية الفلسطينية، وهذا ما لن تسمح به مصر مطلقًا".
وأكد أن إسرائيل مهما فعلت لن تتمكن من القضاء على أي مكون سياسي فلسطيني مهما كان حجم حضوره التنظيمي والجماهيري، مشيرًا إلى أن من يتابع استطلاعات الرأي في إسرائيل يدرك أن المزاج العام هناك ليس ما يقوم به نتنياهو وما تقوم به حكومته من حرب تكبد إسرائيل خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والاقتصاد والأموال، إذ تكلف إسرائيل مليار دولار كل 3 أيام.