أكد هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الحوار الوطني حدث فيه الاصطفاف الوطني لكل القوى السياسية في مصر، فكل الجهات التي وُجهت الدعوة إليها للمشاركة في الحوار وافقت، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني حرك المياه الراكدة في الحياة السياسية، وتم رسم خريطة جديدة للمشهد السياسية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا لايف"، أن الحوار الوطني حالة لم تشهد مصر مثلها، وهو اصطفاف وطني حقيقي ومساحة مشتركة للجميع والكل يتكلم بلغة واحدة وهي محاولة الوصول إلى رسم طريق ووضع أجندة لأولويات العمل الوطني كما قرر لها الرئيس السيسي.
وأشار إلى أن الحوار الوطني أحدث حراكا كبيرا نضجت واشتركت فيه كثير من القوى، واستفادت منه الأحزاب وكل القوى السياسية كنافذة حقيقية للمجتمع كله، حيث شارك كل حزب بأفكاره وأرائه وبرنامجه ليعرف الناس أحزابا جديدة لم يكن اسمها معروفا.
وأكد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث يتم استكمال بناء الجمهورية الجديدة والتعامل مع كل التحديات في مختلف المجالات، كما أنها تكتسب أهمية كبيرة لأن الوطن في مفترق طرق بسبب الصراع الإقليمي الراهن العصيب الذي يحتاج إلى قيادة واعية وقارئة للمشهد ولديها خبرات.