زار الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر أكاديمية الشرطة، حيث يشهد الرئيس اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بـ كلية الشرطة، وتم التأكيد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المجردة، والحيادية التامة لانتقاء أفضل العناصر وإعداد جيل قادر على حمل رسالة الأمن والوفاء بالتطلعات الملقاة عليهم، بما يساهم في الانطلاق نحو تحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم، أخذًا في الاعتبار مسؤولية وزارة الداخلية فى السهر على حماية أمن المواطنين.
ودار حوار مفتوح بين الرئيس السيسي والطلبة والطالبات المتقدمين لـ كلية الشرطة حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية وكذلك جهود الدولة ذات الصلة بعملية التنمية وما تواجهه الدولة من تحديات متنوعة والتأكيد على ضرورة أن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر بإعتبارهم جزءا أصيلا من شبابها تتواصل بهم مسيرة العطاء لمصر وشعبها العظيم.
السيسي يشهد اختبارات كشف الهيئة لطلبة كلية الشرطة
وفي سياق آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا بقصر الاتحادية، نيكوس خريستودوليدس، رئيس قبرص.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهد تأكيدًا للحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة والوثيقة التي تتطور بشكل مطرد خلال الفترة الأخيرة.
واستعرض الرئيسان سبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.
السيسي
التصعيد في قطاع غزة
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التصعيد في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الشأن.
كما تناول الرئيس العمل المكثف الذي تقوم به مصر لنفاذ المساعدات الإنسانية المصرية لأهالي القطاع، مشدداً على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة للقطاع.
وثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية الحثيثة للتهدئة وكذا على الجانب الإنساني، مؤكدًا حرص قبرص على التنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد، خاصةً في ضوء الرؤية المشتركة للبلدين بشأن أولوية العمل لإقرار السلام وضمان الاستقرار في الإقليم.
وفي هذا الصدد شدد الرئيس السيسي على ضرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.