يواصل المواطنون المصريون، التوافد على مقار الاقتراع بعد عصر اليوم الثلاثاء، الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية 2024؛ لاختيار رئيس الجمهورية القادم، الذي يقود البلاد في مرحلة مهمة من عمر الوطن.
الانتخابات الرئاسية
وتبقى ذكرى شهداء الوطن حاضرة بقوة في الانتخابات التي تتواصل حيث حملت أسماء العديد من المقار الانتخابية المقامة في عدد من المدارس أسماء مجموعة من هؤلاء الشهداء، ورصدت موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط ما شهدته هذه اللجان من توافد ملحوظ من جانب الناخبين الذين حرصوا على إرسال تحية لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن؛ لينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار والديمقراطية، ويجنى الشعب ثمارها اليوم بالإدلاء بصوته بحرية في صناديق الاقتراع، ورسم مستقبله الذي مهد شهداء مصر طريقه بأرواحهم ودمائهم الطاهرة.
انتخابات الرئاسة
وتخليدا لذكراهم، حرصت الدولة على تكريم الشهداء بإطلاق أسماءهم على عدد من المدارس، بما في ذلك ضاحية مصر الجديدة؛ لتكون منبراً للتربية والتعليم، لأجيال جديدة من أبناء مصر.
اللجان الانتخابية
وخلال الأيام الثلاثة للاقتراع، تحولت هذه المدارس إلى مقار للجان الانتخابات؛ ليبقى اسم الشهيد وصورته حاضرة في أهم خطوات تشهدها مصر في تاريخها.
رابعة العدوية
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط إقبالا كبيرا على مقر اللجنة الانتخابية بمدرسة الشهيد مصطفى يسرى عميرة بمصر الجديدة، والذي أصيب خلال فض اعتصام «رابعة العدوية»، قبل أن يفارق الحياة شهيدا، فكل من يتردد على مقر اللجنة ينظر إلى صورة الشهيد؛ ليتذكر تضحياته وأقرانه من أجل مصر وشعبها.
استحقاق دستوري
ومع كل مناسبة وطنية ومع كل استحقاق دستوري وبناء تشيده الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، يتذكر المصريون الشهداء الأبطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم ثمنا لأمن مصر وشعبها، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
واليوم، يرسل المواطنون التحية، وهم يحتفون بالعرس الديمقراطي، لشهداء الوطن، ويقولون: أبداً لن ننساكم.. هنكمل المشوار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
